يبدأ اليوم عمل موقعي "الدستور الأصلي"و"البديل"، حيث دشن اليوم إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور السابق، موقعا إلكترونيا لجريدة الدستور تحت عنوان "الدستور الأصلي"، كما يبدأ بعد قليل الموقع الإلكتروني لجريدة "البديل"، برئاسة تحرير خالد البلشي. وقال محمد هشام، الصحفي بجريدة الدستور ل"بوابة الأهرام"،إن الموقع بدأ عمله اليوم من نقابة الصحفيين بشكل مؤقت، لحين إصداره من مقرة الجديد ب"الدقي"، بعد حل مشكلات الصحفيين المعتصمين، وجدد التأكيد على أن السياسة التحريرية للموقع، لن تختلف عن سياسة جريدة الدستور، قبل إقالة مجلس تحريره السابق. ويبدأ الموقع معتمدا علي الجهود الذاتية، بمشاركة الصحفيين وبعض الكتاب، الذين كانوا يكتبون في الجريدة قبل إقالة إبراهيم عيسي، الذي سيواصل كتاباته بشكل يومي، بداية من الأربعاء المقبل عقب عودتة من الدوحة. من ناحية أخرى, تنظم لجنة الحريات بنقابة الصحفيين في السابعة من مساء اليوم احتفالية، بمناسبة إطلاق الموقع الإلكترونى لصحيفة "البديل". المتوقفة عن الصدور منذ منتصف العام الماضي، بعد ما واجهتها من عوائق مالية. وقال خالد البلشي رئيس تحرير جريدة البديل ل"بوابة الأهرام"، إن الموقع بدأ عمله بمقره الجديد, بشارع محمد فريد بمنطقة "وسط البلد"، بقوام 30 محررا من الصحفيين القدامي والجدد. وأضاف البلشي:" السياسة التحريرية للموقع، لن تختلف كثيرا عن الصحيفة الورقية، حيث سيعبر عن اليسار المصرى والتيارات السياسية المطالبة بالتغيير". مضيفاأن الصحفيين سيعملون بالجهود الذاتية، لحين استقرار التجربة، مع اعتماد الموقع بشكل رئيسى علي التحقيقات الاستقصائية، والتغظية الخبرية اللحظية.. لمواكبة المواقع الأخري مع الالتزام بالتحديث اللحظي واليومي. بهذا تعود صحيفة البديل في نسخة إلكترونية إلى بلاط صاحبةالجلالة " الصحافة"، بعد أن كانت قد توقفت الصحيفة الورقية، قبل أكثر من عام لأسباب تتعلق بأزمتها المالية ونقص التمويل. وكان قرار البديل بالتوقف عن الصدور قد اكتنفته ملابسات غامضة في السابع من أبريل 2009، ورغم محاولات الإنقاذ الحثيثة، التي دائماً مااصطدمت بعوائق "غير مرئية"، لكنها بدت شديدة القوة. وبعد أكثر من عام ونصف العام من الانتظار عاد الحلم ، وقرر عدد من كبار الصحفيين العاملين بها، أن يبعثوا الحلم من جديد، وقرروا أن يطلقوا صحيفتهم كنسخة إلكترونية على شبكة الإنترنت، من خلال موقع إلكتروني يمهد الطريق أمام عودة النسخة الورقية. كان البلشي قد رد على سؤال حول إمكانية رفض الملاك القانونيين إصدار الموقع دون الرجوع إليهم، وأكد أنه لا خلاف قانونيا مع ملاك الصحيفة القدامى، وأنه رغم تحمله جميع نفقات إطلاق الموقع، فإنه علي استعداد كامل للتنازل عنه للملاك، إذا أرادوا شريطة أن تستمر بمحرريها الأصليين، الذين تطوعوا جميعا لإعادة إطلاق الموقع.