تشارك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى أعمال مؤتمر إسلامى- مسيحى، بدأ أعماله اليوم الإثنين، بتنظيم من مجلس الكنائس العالمى بجنيف، وبمشاركة نخبة من رجال الدين الإسلامى والمسيحى، وعدد من المنظمات المدنية والخيرية الدولية. وقال مصدر فى المكتب البابوى إن قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أناب الأنبا موسى أسقف عام الشباب لتمثيل الكنيسة القبطية فى هذا المؤتمر. وأضاف المصدر أن المؤتمر، الذى تستمر أعماله حتى الخميس القادم سيناقش على مدار الأيام الأربعة، الكثير من قضايا التعاون والحوار والتقارب بين أتباع الديانتين، فى إطار من احترام الخصوصية الدينية، وانطلاقا من المساحات المشتركة بين الديانتين، ومن أجل التوصل إلى رؤى مشتركة لعلاج الكثير من التحديات الاجتماعية والإنسانية، التى تواجه البشرية خاصة السلام الاجتماعى ومحاربة الفقر والمرض، وغيرها من أوجه العمل الخيرى والإنسانى. وأوضح المصدر أن الكنيسة القبطية تسعى لتأكيد دورها وفعاليتها، فى العديد من المنظمات الدينية الدولية، بعد انسحابها أخيرا من مجلس كنائس الشرق الأوسط، إثر خلاف حول آليات إدارته.