قال شهود عيان اليوم الجمعة إن الجيش قتل فتاة عندما أطلق النار لفض اشتباكات بين مئات من سكان مدينة سبيطلة بشمال البلاد في تجدد للعنف قبل أقل من شهرين على إجراء أول انتخابات حرة في تونس. أوضح عدنان الهلالي الذي يقيم في سبيطلة "الجيش حاول فض معارك بين أهالي المدينة واطلق الرصاص ليقتل طفلة عمرها 16 عاما واسمها سوسن السويدي. عديد الأشخاص أصيبوا في هذه المعارك منهم اثنان في حالة حرجة." أشار ساكن آخر إلى أن الاشتباكات بدأت الليلة الماضية واستمرت حتى صباح اليوم الجمعة. وأضاف "الناس احرقوا مركزا للشرطة وحافلات احتجاجا على مقتل طفلة صغيرة من قبل قوات الجيش." وقال الهلالي ان الافا يشاركون الان في جنازة الطفلة وانه يتوقع ان تشهد المدينة اعمال شغب جديدة اليوم رغم التعزيزات الأمنية المكثفة. ولم يعرف على الفور سبب وقوع هذه الاشتباكات لكن سكانا يعتقدون أن فلول نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي تقف وراء هذه الاحداث.