واصلت أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل صعودها القوى لليوم الثانى على التوالى، وارتفعت فى مستهل تعاملاتها الصباحية بنحو 3.55% بعد أن تم استئناف التعاملات عليها وسجلت مستويات 102 جنيه. وقالت الشركة إنها لم يرد إليها أى إخطار من قبل رجل الأعمال نجيب ساويرس، حول نيته بيع حصته بالشركة لصالح شركة فرانس تيليكوم بسعر 160 جنيهًا للسهم. وأضافت موبينيل، فى بيان اليوم ردا على استفسارات البورصة، أنها ليس لديها أية معلومات فى هذا الصدد. وقال رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس فى تصريحات صحفية أمس الأربعاء أنه لا ينوي بيع أسهم في "موبينيل" وهي مشروع مشترك مع فرانس تليكوم. وتعرضت الشركة فى بداية يوليو الماضى لحملة مقاطعة بسبب رسم كاريكاتيرى نشره ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار المساهم الرئيسي على حسابة الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" لميكى وماوس علي هيئة لحية ونقاب، مما فسره البعض على أنه مسىء للإسلام، على الرغم من تكرار اعتذار ساوير فى وسائل الإعلام. وقال محسن عادل المحلل المالي، إن السوق المصري عادة ما يحظي بمثل هذه الشائعات في فترات الركود، موضحا أن موبينيل كانت مستهدفة بهذه الشائعات نتيجة انخفاض اسمها علي خلفية أن الشركة تأثرت بشدة جراء حملة مقاطعة خدماتها حيث ألغى بعض العملاء اشتراكاتهم في موبينيل مما كبد سهم موبينيل خسائر بأكثر من 30% منذ بدء حملة المقاطعة ووصل سهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ عام 2004 هذا الشهر بعدما سجلت الشركة خسارة في الربع الثاني من العام في الثورة. وأكد أنه علي المستثمرين فى السوق عدم الانسياق وراء الشائعات التى يرددها بعض المضاربين مشيرًا إلي ضرورة قراءة الاخبار المتعلقة بالشركات قراءة جيدة حتى لا يتسبب تسرعهم وانسياقهم فى خسارة أموالهم مطالبا المستثمرين بالرجوع إلى الافصاحات المتعلقة بالشراكة بين أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم والاتفاق المبرم بين بعض مساهمي موبينيل والشركة الفرنسية في هذا الشأن.