حذر مسئولون بالأممالمتحدة اليوم الثلاثاء من تعرض شرق إفريقيا للمجاعة، مع ازدياد حدة الجفاف في المنطقة، بينما يعيق القتال بين القوات الحكومية والميليشيات في الصومال جهود الإغاثة. وقالت فاتوماتا لوجون-كابا، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين: "من المرجح أن تواجه جميع المناطق جنوبي الصومال مجاعة بحلول أغسطس أو سبتمبر". ومع استعداد الأممالمتحدة لتعزيز عملية تقديم المساعدات في مقديشو، حذرت من أن العنف بين القوات الموالية للحكومة وميليشيا حركة الشباب الإسلامية يهدد حياة المدنيين. وقتل انتحاريون من حركة الشباب مساء أمس الإثنين اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، في أحدث انفجار يهز المدينة التي مزقتها الحرب. وتدعم قوات الاتحاد الإفريقي الحكومة الصومالية المركزية الضعيفة في قتالها ضد حركة الشباب، التي ترتبط بتنظيم القاعدة. وتابعت لوجون-كابا "القتال الدائر في العاصمة الصومالية يعيق قدرتنا على تقديم المساعدات التي يحتاجها الناس بشدة". كانت الأممالمتحدة قالت في بداية تحذيرها بشأن منطقة القرن الأفريقي إن 11.6 مليون شخص في جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال ربما يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بسبب الجفاف الشديد. ومن المحتمل أن يضاف نحو مليون شخص آخرين لإجمالي عدد المحتاجين لمساعدات المنظمات الدولية. يذكر أن الأممالمتحدة أعلنت رسميا عن حدوث مجاعة في منطقتين بجنوب الصومال يوم 20 يوليو الماضي.