قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد: إنه سيلتقي موسى أبومرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في القاهرة قريبًا، نافيا الأنباء التي تحدثت عن لقاء مرتقب بين فتح وحماس في دمشق. وأكد الأحمد أن العقبة الوحيدة التي تقف أمام اتفاق المصالحة هى اسم رئيس الوزراء، فحماس تتمسك حتى الآن بمازن سنقرط فيما تتمسك فتح بسلام فياض بصفته مرشح الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، والأمر يحتاج تنازل أحد الطرفين أو الاتفاق على اسم جديد .. وحتى الآن لا يوجد في الأفق ما يوحي أنه يمكن الاتفاق على اسم جديد. وعن رأيه في الأسماء المرشحة، قال "إن المصالحة وإنهاء الانقسام في رأيي أكبر من كل الأسماء لأنها تنطلق من مصلحة فلسطين.. ويجب ألا تكون الأسماء عقبة أمام إنهاء الانقسام .. مضيفا "وخياري هو خيار فتح حتى لو كان ضد قناعاتي ويجب أن التزم به". وردا على سؤال حول ما يتردد عن وجود محاولات للالتفاف حول المصالحة، قال الأحمد "إن محاولات الالتفاف على المصالحة كثيرة ومن جهات متعارضة كل له أهدافه .. وتأتي الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل في مقدمة المتصدين للمصالحة ويحاولان الالتفاف عليها وإجهاضها .. وللأسف هؤلاء لهم صدى في الساحة الفلسطينية والعربية والشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن".