أصدر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان خمسة مراسيم سلطانية جديدة في يوم واحد لكي يبدأ تنفيذها علي الفور في مجالات متعددة .تضمن الأول بإنشاء مركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية وإصدار نظامه. ونص الثاني علي إصدار نظام تنفيذ اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة. فيما قضى المرسوم الثالث بإنشاء محمية في محافظة الداخلية، بينما يتعلق الرابع بإنشاء محمية اخري هي "الرستاق للحياة البرية" في محافظة جنوب الباطنة. وقضى الخامس بالتصديق على اتفاقية الدفاع المشترك بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة. الحفاظ على التراث الجيولوجي في غضون الايام القليلة الماضية اصدر السلطان قابوس خلال اسبوع واحد ستة مراسيم سلطانية اخري ،نصت علي :إصدار قانون التراث الثقافي، وتعديل بعض أحكام قانون سوق رأس المال، و نقل اختصاص الحفاظ على التراث الجيولوجي إلى وزارة التراث والثقافة .وفي توقيت سابق اصدر السلطان قابوس ثلاثة مراسيم ، حيث قضى الأول بتعيين الدكتور حمد بن سعيد بن سليمان العوفي وزيرا للزراعة والثروة السمكية.وتضمن المرسوم الثاني تعيين الدكتور سعود بن حمود بن الحبسي وكيلا للزراعة للثروة السمكية.فيما قضى الثالث بتعيين عبدالوهاب بن ناصر بن راشد المنذري نائبًا للهيئة العامة للصناعات الحرفية. - وفي شهر ابريل الماضي وعلي صعيد اخر اصدر السلطان قابوس مرسوما اخر بتعيين أعضاء اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان. سلطنة عُمان عندما تجتمع الطبيعة بالتراث في المعتمر وقد حبا الله السلطنة بيئة متميزة تتنوع فيها كل أنواع التراث وعبق التاريخ مع الطبيعة الخلابة بمناظرها الجذابة، وتُعد قرية المعتمر بنزوى إحدى القرى الجميلة بطبيعتها وبيئتها الصحراوية وجزء من حياة البادية التي تشاركها فيه عدة قرى أخرى، ويتم الوصول إليها بثلاثة طرق من الجهة الشمالية طريق طيمساء المتفرع من ازدواجية طريق (نزوى بهلاء) ومن الشرق بدءاً من دوار كرشاء المتفرع من طريق (نزوى أدم) المزدوج ومن الغرب طريق (نزوى الحبي ببهلاء). وما يميز هذه القرية رمالها الذهبية الناعمة حين تشرق الشمس تجعلك تتأمل على امتداد البصر شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوباً تلك التكوينات المترامية بين الطبيعة والتاريخ والتراث بوجود الحارة القديمة الأثرية التي مازال يفوح منها عبق الماضي التليد رغم الانفتاح الذي طال القرية من تطور في البناء والتعمير فقد كان للآباء والأجداد تاريخ وبصمة متجذرة منذ الأزل فعمّروها وبنوها وسكنوها فكانت وما زالت أثرا حضاريا عريقا انسجم مع التطور الحديث الذي شهدته القرية . يوجد بقرية المعتمر عدد من المساجد القديمة منها والحديثة وأبرزها جامع المعتمر الذي يُعدُّ أحد الصروح الدينية الذي بُني خلال مسيرة البناء والتنمية التي امتدت لنصف قرن تقريباً، وعلى الرغم من أن قرية المعتمر لا يوجد بها فلج إلا أن الأهالي يعتمدون على الآبار التقليدية والحديثة في ري المزارع والبساتين التي تنتشر على امتداد أراضيها مشكلة بساطا أخضر ينتج العديد من المحاصيل الزراعية الموسمية الشتوية منها والصيفية وبجانب ذلك تشتهر القرية بالثروة الحيوانية كالإبل والماعز والأبقار.