أثني خبراء علي دعم الحكومة العُمانية الواضح والمستمر لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورأوا أنه يحمل في طياته بوادر الأمل باعتبار هذا القطاع رافد محوري لدعم الاقتصاد الوطني ويُبشر بمعدلات نمو مميزة خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في إطار خطط الدولة لتعزيز التنويع الاقتصادي، وتشجيع فرص التوظيف الذاتي للمواطنين، ما يسهم في تعظيم الاستفادة من الطاقات البشرية في مُختلف المجالات، وبما يكفل استمرار معدلات نمو الاقتصاد الوطني رغم التحديات التي يواجهها.وتشير البيانات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى زيادة في عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة بالهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) بنهاية شهر ديسمبر من العام الماضي 2018، حيث بلغت نحو 37 ألفًا و289 مؤسسة مقارنة ب 31 ألفًا و835 مؤسسة بنهاية عام 2017.ويلاحظ أن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة بمحافظة مسقط بنهاية ديسمبر الماضي بلغ 12 ألفًا و275 مقارنة ب 10آلاف و260 مؤسسة بنهاية 2017م، حيث شهدت المحافظة منذ بداية العام الفائت وحتى نهاية ديسمبر منه تسجيل ألفين و15 مؤسسة، وهو تطور ملحوظ في إطار التطور والنقلة العامة على المستوى الإحصائي.وإدراكاً منها لأهمية هذا القطاع، ودوره الرئيسي في النهوض بالاقتصاد الوطني، لم تدخر الحكومة العُمانية وسعاً من أجل توفير فرص العمل للشباب، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة - فنيا، وإداريا، وماليا- وتوعية المجتمع بأكمله ليصبح شريكاً أساسيا في دفع القطاع للقيام بدوره المأمول في التنمية، ويأتي صندوق الرفد كأفضل ترجمة وتتويج لهذه الجهود الكبيرة.ولعل تأكيدات الصندوق دوما على تشجيعه الشباب لتأسيس مشاريعهم الخاصة، وخلق فرص التوظيف الذاتي لهم، خير دليل على الجهود التي يقوم بها الصندوق، وحرص العاملين فيه على توفير كافة سبل التحفيز والدعم للباحثين عن عمل. ومن هذا المنطلق يكتسب تواصل صندوق "الرفد" أهميته مع هاتين الفئتين، فهما عماد حقيقي لإنجاح قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عُمان، وهو قطاع يستطيع تقديم العديد من الميزات للاقتصاد الوطني، كما يمكنه النهوض بالقطاعات المرجو النهوض بها في ظل الرغبة الملحة نحو التنويع الاقتصادي المنشود، فالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أضحت في العالم أجمع أهم قاطرة للنهوض بالقطاعات الاقتصادية المختلفة، ويتنافس معظم دول العالم على تنمية هذا القطاع لما له من ميزات متلاصقة بتكوينه، تتيح خلق المزيد من فرص العمل، ورفد الاقتصادات الوطنية بمشاريع ابتكارية ذات قيمة مضافة، تتوافق مع التوجه الاقتصادي العام. قوات عُمانية وأمريكية تنفذان تمرين عسكري مشترك من جانب آخر نفذ الجيش السلطاني العُماني ممثلا في عناصر من لواء المشاة (11) وبمشاركة مدفعية سلطان عُمان، ومظلات سلطان عُمان، وهندسة قوات السلطان المسلحة، وبإسناد من سلاح الجو السلطاني العُماني البيان العملي للتمرين المشترك العماني الأمريكي (وادي النار) بمشاركة وحدات من المشاة الأمريكية.وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أنه جرت فعاليات البيان العملي للتمرين المشترك بميادين ربكوت في محافظة ظفار بحضور العميد الركن عبدالعزيز بن عبدالله المنذري قائد لواء المشاه (11) بالجيش السلطاني العماني، واللواء بن كرول قائد فرقة المشاة(34) الأمريكية، حيث نفذت فيه القوات المشاركة من الجانبين الخطط المرسومة له، وبما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة من فعاليات التمرين، والتي أظهر خلالها المشاركون مستوى عاليا في الأداء والروح المعنوية، وعكست مجريات أحداث التمرين ما يتميز به منتسبو الجيش السلطاني العماني من الكفاءة والقدرات الدالة على مستوى التدريب والتأهيل العالي، والقدرة على الانسجام في تنفيذ المهام المشتركة.وقد حضر المناسبة عدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة، وشرطة عمان السلطانية، والأجهزة الأمنية الأخرى، وعدد من كبار الضباط بالقوات الأمريكية.