يجري التحقيق هذه الايام مع شركة هواوي الصينية في الولاياتالمتحدة.وبحسب وول ستريت جورنال فإن ممثلي ادعاء أمريكيين يحققون في مزاعم تتعلق بسرقة عملاق صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية الصينية، لأسرار تجارية من شركاء تجاريين أمريكيين. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن شركة هواوي ربما تكون سرقت التكنولوجيا التي يستخدمها جهاز روبوت تستخدمه شركة "تي موبايل يو إس" ومقرها الولاياتالمتحدة، في اختبار الهواتف الذكية.
ويتردد أن التحقيق دخل مرحلة متقدمة ويمكن أن يسفر عن توجيه اتهام قريبا وقضت محكمة فيدرالية في سياتل في مايو 2017 بحصول "تي موبايل" على 8ر4 مليون دولار على خلفية مزاعم بتعرضها لسرقة أسرار تجارية متعلقة بالجهاز الروبوتي، وفقا لصحيفة "سياتل تايمز".
وفي أوائل ديسمبر، اندلع نزاع دبلوماسي بين كندا والصين عندما اعتقلت أوتاوا المديرة المالية لشركة هواوي، مينج وانتشو، بناء على طلب من السلطات الأمريكية على خلفية الاشتباه في أنها تنتهك العقوبات التجارية الأمريكية ضد إيران. ومن جانبه،خرج مؤسس هواوي رين تشينغفاي من الظل اخيرا لينفي في مقابلة نادرة مع وسائل إعلام عدة، تورط شركته العملاقة في أعمال تجسس لصالح الحكومة الصينية.
وتواجه الشركة التي أسسها رين قبل أكثر من 20 عاما انتقادات لاذاعة منذ أشهر عدة، إثر اعتقال ابنته المديرة المالية للشركة مينغ وانتشو في كندا، واعتقال موظف آخر بتهمة التجسس في بولندا، وقيام حملة عالمية بقيادة واشنطن لإدراج الشركة على اللائحة السوداء وتواجه هواوي تحديات غير مسبوقة وسط حملة عالمية تقودها واشنطن لدفع دول إلى إعادة التفكير في استخدامها أجهزة عملاق الاتصالات في شبكاتها لأسباب أمنية.
وحظرت استراليا ونيوزيلندا العام الماضي معدات هواوي، فيما قرر مشغل بريطاني رئيسي إزالة الأجهزة الموجودة لديه من صنع هواوي، وسط تزايد القلق في كندا واليابان وفرنسا وألمانيا وبولندا ودول أخرى.