شهدت البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضى هدوءًا نسبيًّا مع إجازات أعياد سيناء وقاد المستثمرون المصريون السوق من خلال عمليات بيع طوال الجلسات كانت نتيجته أن رأس المال السوقى لم يحقق إلا 912 مليون جنيه أرباحا على مدى الجلسات الثلاث الأولى من الأسبوع مقابل 9.1 مليار جنيه مكاسب طوال الأسبوع الأسبق. وكان سهم البنك التجارى الدولى الأعلى وزنا فى المؤشر هو الداعم الرئيسى للسوق وجنبه الانهيار نتيجة عمليات شراء قوية عليه من جانب المستثمرين العرب والمؤسسات. وقال محمد دشناوى المدير التنفيذى بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية والمحلل المالى إن البورصة أغلقت على ارتفاع رغم عمليات جنى الأرباح بعدما وصل المؤشر لمستوى 7994 نقطة بدعم من المؤسسات الأجنبية والعربية التى واصلت عمليات الشراء المستمرة منذ فترة، وذلك بدعم من سهم التجارى الدولى الأعلى وزنا فى المؤشر وسهم طلعت مصطفى المدعوم بأخبار إيجابية بخصوص المدينة السعودية، إلا أن هذا الدعم لم يستمر كثيرا بسبب حدوث موجة قصيرة من جنى الأرباح من المؤسسات المصرية والأفراد على جميع الاسهم خوفا من حدوث موجة تصحيح محتملة قبل مستوى 0008 نقطة، واستمرت الضغوط البيعية بصورة منتظمة على أغلب الأسهم حتى نهاية الجلسة ليغلق المؤشر الرئيسى فى المنطقة الحمراء تاركا المنطقة الخضراء التى وُجد بها طوال الجلسة وبذلك يصبح الاحتمال الأكثر وصول المؤشر لمنطقة الدعم عند مستوى 7800 نقطة أما فيما بعد ذلك فأعتقد أن المؤشر سوف يتجاوز مستوى 8000 نقطة . واستمرت الضغوط الطبيعية بصورة منتظمة على اغلب الاسهم حتى نهاية الجلسة ليغلق المؤشر الرئيسى فى المنطقة الحمراء تاركا المنطقة الخضراء التى تواجد بها طوال الجلسة وبذلك يصبح الاحتمال الاكثر هو وصول المؤشر لمنطقة الدعم عند مستوى 7800 نقطة. وقال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادى الافريقى: شهد سوق المال المصرى الأسبوع الماضى حالة من الأداء العرضى المتباين على المؤشرات الرئيسية والأسهم القائدة، لتمر التداولات بحالة من التهدئة خاصة مع العديد من أيام العطلات الأمر الذى يجعل معظم المستثمرين يفضل جنى أرباحهم قبل العطلات المتكررة والاحتفاظ بالسيولة، وكذلك الحال بالنسبة للمؤسسات وبخاصة المحلية مع تقفيل شهر أبريل قبل الدخول لإجازات عيد العمال وأعياد شم النسيم، لينهى المؤشر الرئيسى تداولات «الأربعاء» عند 7863 نقطة، على ارتفاع ب 50.1%على أساس أسبوعى، بعد أن قلص جانبا من مكاسبه التى وصلت به لمشارف منطقة المقاومة القريبة عند 7993 نقطة التى وجد عندها البائع المتربص لجنى الأرباح متمثلا فى المؤسسات والصناديق المصرية والأفراد المصريين والعرب..فيما استمر الأجانب على سياستهم الشرائية الانتقائية التى تبنوها منذ بداية الأسبوع والتى أنهت تداولات الأربعاء بصافى شراء تجاوز ال 101 مليون جنيه, فيما استمر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة على أدائه العرضى فى نطاق ضيق نتيجة لسياسة الأفراد بجنى الأرباح يوميا داخل الجلسة ليغلق المؤشر تداولاته مقلصا جميع مكاسبه الصباحية وينتقل للمنطقة الحمراء قبيل نهاية التداولات وينهى تعاملات الأربعاء على تراجع ب 1.1 ٪ عند 372.66 نقطة على أساس أسبوعى. جاء ذلك فى ظل قيم تداول أقل من المتوسط بلغ 2 مليار جنيه خلال 3 جلسات بمتوسط أقل من 700 مليون جنيه للجلسة الواحدة، و تراجع رأس المال السوقى ب 0.9 مليار جنيه مسجلا 414.754 مليار بنهاية التداول . هذا ومع توالى الأنباء الإيجابية على الصعيد المحلى والزيارات المتتالية للقادة والملوك العرب والأجانب لتوقيع الاتفاقات الإطارية ومذكرات التفاهم لاستثمارات مشتركة، كان آخرها زيارة العاهل البحرينى وتوقيع 11 اتفاقية تعاون فى شتى مجالات الاقتصاد والاستثمار التى تضمنت اتفاقية تعاون فى مجال أسواق المال. وكذلك ضخ دولة الإمارات العربية لمليارى دولار لتعزيز الاحتياطى النقدى علاوة على استثمارات بقيمة 2 مليار أخرى فى مشروعات تنموية، ما يبعث برسالة طمأنة لأوساط المستثمرين غير المحليين لمدى جاذبية مناخ الاستثمار فى مصر، والذى تجلى فى استمرار المستثمرين الأجانب والعرب على سياستهم الشرائية بالسوق المصرى خلال الجلسات الماضية خاصة على الأسهم القائدة والتجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأكبر بالمؤشر الرئيسى محققا هذا الأسبوع لمستويات سعرية جديدة اقتربت به من مستوى ال 47 جنيها للسهم، الأمر الذى يرشح المؤشر الرئيسى لمزيد من الصعود مستهدفا مناطق المقاومة القادمة 8000 ثم 8200 نقطة، مرورا بموجات من جنى الأرباح وتبادل الأدوار بين فئات المؤسسات والصناديق التى تمر الآن بحالة من التهدئة لالتقاط الأنفاس خلال فترة العطلات وتقفيل ميزانيات شهر إبريل قبل البدء فى بناء مراكزها الشرائية الجديدة مع الأسبوع الثانى من شهر مايو، ما يمكن أن يخلق حراكا على الأسهم الصغيرة والمتوسطة ليخرج المؤشر السبعينى من النطاق العرضى الضيق الذى يسيطر على تعاملاته منذ عدة أسابيع ليستهدف نقاط مقاومته القريبة 379- ثم 384 نقطة؛ لذا فلا تزال النصيحة بالاحتفاظ مع المتاجرة ببعض المراكز للمستثمر متوسط وطويل الأجل، وإجراء المتاجرات السريعة والعكسية على الأسهم الصغيرة والمتوسطة ذات الحراك القوى للمستثمر قصير الأجل والتريث والدراسة الجيدة فى استخدام آلية ال .(T+0 ) وحول التعاملات اليومية شهدت جلسة يوم «الأحد» تراجعا للمؤشرات، وأغلق مؤشر EGX30 عند مستوى 7.743.41 نقطة مسجلا تراجعا نسبته -0.49٪، وأغلق مؤشر EGX50 عند مستوى 1.469.20 نقطة مسجلا تراجعا نسبته -0.33٪، وأغلق مؤشر EGX70 عند مستوى 378.66 نقطة مسجلا تغييرا نسبته 0.49٪، وأغلق مؤشر EGX100 عند مستوى 804.16 نقطة مسجلا ارتفاعا نسبته 0.23٪، وأغلق مؤشر NILEX عند مستوى 667.51 نقطة مسجلا تراجعا نسبته -0.93٪ . وبلغ إجمالى التداولات دون الصفقات والسندات نحو 364.755 مليون جنيه. وعلى صعيد جنسيات المستثمرين جاءت تعاملات المصريين بيعًا وتعاملات العرب والأجانب شراءً، وعلى صعيد فئات المستثمرين جاءت تعاملات المؤسسات بيعًا وتعاملات الافراد شراءً، وأغلق رأس المال السوقى عند مستوى 414.354 مليار جنيه . وفى ختام جلسة يوم «الثلاثاء» أغلق مؤشر EGX30 عند مستوى 7.886.82 نقطة مسجلا تغييرا نسبته 1.85٪، وأغلق مؤشر EGX50 عند مستوى 1.475.63 نقطة مسجلا تغييرا نسبته 0.44٪، وأغلق مؤشر EGX70 عند مستوى 377.55 نقطة مسجلا تغييرا نسبته -0.29٪، وأغلق مؤشر EGX100 عند مستوى 800.76 نقطة مسجلا تغييرا نسبته -0.42٪، وأغلق مؤشر NILEX عند مستوى 662.80 نقطة مسجلا تغييرا نسبته -0.71%. وبلغ إجمالى التداولات دون الصفقات والسندات نحو 793.130 مليون جنيه، وعلى صعيد جنسيات المستثمرين جاءت تعاملات المصريين بيعًا وتعاملات العرب والأجانب شراءً. وعلى صعيد فئات المستثمرين جاءت تعاملات المؤسسات شراءً وتعاملات الافراد بيعًا، وأغلق رأس المال السوقى عند مستوى 416.202 مليار جنيه . وفى ختام جلسة يوم «الأربعاء» أغلق مؤشر EGX30 عند مستوى 7.863.58 نقطة مسجلا تغييرا نسبته -0.29٪، وأغلق مؤشر EGX50 عند مستوى 1.459.24 نقطة مسجلا تغييرا نسبته -1.11٪، وأغلق مؤشر EGX70 عند مستوى 372.66 نقطة مسجلا تغييرا نسبته -1.30٪، وأغلق مؤشر EGX100 عند مستوى 789.09 نقطة مسجلا تغييرا نسبته -1.46٪، وأغلق مؤشر NILEX عند مستوى 658.24 نقطة مسجلا تغييرا نسبته -0.69٪. وبلغ إجمالى التداولات دون الصفقات والسندات نحو 829,155 مليون جنيه، وعلى صعيد جنسيات المستثمرين جاءت تعاملات المصريين والعرب بيعًا وتعاملات الأجانب شراءً. وعلى صعيد فئات المستثمرين جاءت تعاملات المؤسسات شراءً وتعاملات الافراد بيعًا، وأغلق رأس المال السوقى عند مستوى 414.754 مليار جنيه.