تبدأ الأحد في كاتوفيتسه البولندية أعمال مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين الذي يجمع نحو مائتي بلد في مسعى إلى إعطاء زخم لاتفاق باريس حول المناخ وتحديد آليات تطبيقه. يفرض اتفاق باريس المناخي الذي اعتمد في أواخر العام 2015 ودخل حيّز التنفيذ بعد أقلّ من سنة وصادقت عليه 183 دولة حتّى الساعة، إطارا لتنسيق جهود مكافحة الاحترار، لكن من دون تحديد أهداف ملزمة للبلدان.
ويحضر إلى كاتوفيتسه البولندية حيث ستجري مفاوضات دولية حول المناخ لأسبوعين وفد أمريكي يلاقي نظراءه، من أوروبيين وصينيين وغيرهم رغم قرار دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق المناخ.