وضع الشركة جيد وقيمتها السوقية ترتفع الشركة لازالت فى مرحلة ضخ الاستثمارات والتوسع فى عدد العملاء والسائقين القاهرة الأعلى استخداماً لخدمات "كريم" من بين 100 مدينة 120 ألف سائق نشط بالشركة في مصر منهم 650 سيدة أحتفلت شركة كريم العاملة في مجال النقل التشاركي الذكي، عن أنضمام الكابتن رقم مليون الى منصة الشركة، وهو من دولة السعودية، وبذلك تكون الشركة قد حققت هدفها في اتاحة المزيد من فرص العمل وخاصة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افؤيقيا أكدت رانيا جعفر مدير شركة كريم مصر ، عزم الشركة على إطلاق خدمة "توصيل" خلال الفترة المقبلة ، والتى لن تكون مقتصرة على نقل الطعام فقط، مؤكدة أنه يتم التعاون مع شركاء آخرين لتقديم خدمات مثل دفع الفواتير بالتعاون مع شركة "فورى"، إذ توفر الشركة دراجات بخارية، لنقل ماكينات فورى للعميل لدفع فواتيره أو شحن هاتفه المحمول. وقالت في حواها لل اقتصادي، ان هناك50 دراجة حاليا تقوم بهذه الخدمة ونسعى لزيادة إلى 200 دراجة، منوهه بان القانون ألزم سيارات الشركة بوضح علامة "بادج" توضح التزام السائق بدفع قيمة التراخيص وبالتالى مصرح له نقل الركاب. واوضحت ان أهم بنود قانون النقل التشاركى، هو حماية سائقى كريم الذين يعملون جزئياً – أى الذين يعملون بوظائف أخرى بجانب العمل بالشركة – وتصل نسبتهم إلى 50% من حجم سائقى الشركة، ونتفاوض لمنع هؤلاء السائقين من تغيير لوحات سياراتهم أو تغيير معالمهم وتخفيض قيمة التراخيص التى يدفعوها، ونتمنى أن تأخذ اللائحة التنفيذية للقانون هذا فى الحسبان. وأكدت رانيا جعفر ان القاهرة أعلى مدينة فى 100 مدينة تعمل بها شركة كريم وتصل نسبتها 20% من حجم الاستخدام، لأن القاهرة مدينة كبيرة ورغم وجود شبكة مترو ومواصلات داخلية إلا أن هناك طلب كثير على وسائل النقل، ويمكنها الاستيعاب لخدمات أخرى. واعترفت بأنه حدث تراجع فى مستوى خدمة شركات النقل التشاركى، نتيجة عدة عوامل أبرزها زيادة سعر الصرف وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات ثلاثة أضعاف وفى المقابل لم نرفع الأسعار بنفس النسبة، وبالتالى أثر على جودة السيارات، لأننا لو رفعنا الأسعار سترتفع التكلفة كثيرا على العميل. وقالت دفع قرار زيادة أسعار الوقود بنسبة 35% لزيادة الشركة أسعار الخدمة بنسبة 10%، لأن عامل الوقود لا يصل إلى 100% من تكلفة الخدمة، ولذا لا استطيع زيادته بنفس المقدار، إلا أن زيادة أسعار الوقود أدت لزيادة أسعار الزيت وقطع الغيار، ولكننا بنحاول مساعدة السائقين من خلال تقديم عروض وتسهيلات على قطع غيار والزيت لنساعده فى تحمل الأعباء. وعن تأثير زيادة اسعار الخدمة على معدل الاستهلاك..قالت، الاستهلاك ينخفض مع كل زيادة للأسعار، ثم يعود مرة أخرى، ونحن مازلنا فى مرحلة ضخ الاستثمارات والتوسع فى عدد العملاء والسائقين، لذا ليس هناك رقم دقيق عن حجم تأثير زيادة الخدمة على الاستهلاك. وحول عدد الكباتن في مصر ، اوضحت انه انضم للشركة منذ بدء نشاطها فى مصر منذ 3 سنوات 200 ألف سائق، عدد الناشطين منهم تجاوز 120 ألف سائق ونعمل فى 14 محافظة فى الإسكندرية و محافظات الدلتا ومدن القناة.أما بالنسبة للسائقات فهناك 650 سيدة تقود سيارات كريم ونتمنى زيادتها ولذا نحاول تضمين إجراءات آمان لزيادة أعداهم. وعن تكرار ارتفاع تكلفة الرحلة بسبب عامل الذرورة كثيراً، قالت ان النظام هو من يحدد زيادة تكلفة الرحلة من خلال حساب حجم الطلب بالنسبة لعدد السائقين الموجودين فى مكان تواجد العميل، والشركة لا تحصل على زيادة من الرحلة وتحصل فقط على نسبة ال20%، ولكنها تفرضها لتحفيز السائقين على العمل خلال أوقات الذروة لتوفير سيارات للعملاء ودخل مجزى للسائق يعوضه عن الزحام. أكدت انالشركة متفائلة بالبرنامج الاقتصادى، والحكومة متعاونة مع الشركة لتنمية استثماراتها، ونحن من أوائل الدول التى أطلقت القانون، وهناك خطوات إيجابية لتنمية الطرق والمرافق بمصر، وفى المقابل فأن الشركة تريد زيادة حجم استثماراتها. وعن امكانية تقديم خدمات جديدة، قالت، نحن مهتمين بدراسة كافة الخدمات الجديدة، ولكن خدمات النقل الذكية لا يمكن تحقيقها فى مصر فى الوقت الحالى لأن الطرق غير مجهزة لاستقبال تلك الخدمات، وحتى الآن تلك الخدمات يحدث لها تجارب فى الخارج لأنه لو حدثت حادثة من مسئول هل الشركة المصنعة أو المشغلة؟. وحول حقيقة ما تردد عن دمج شركتى أوبر وكريم، نفت راينا جعفر، ان يحدث هذا الدمج ، مؤكدة ان كريم ردت على تلك الشائعة، بأنها ليست لها أساس من الصحة والشركة فى وضع جيد وقيمتها السوقية ترتفع. وقالت مدير شركة كريم مصر، نرحب بروح المنافسة ونؤمن بأن النجاح لا يأتي دون منافسة، لذلك فإننا نسعى إلى التوسع إلى أسواق جديدة وتعزيز حضورنا في الأسواق التي قمنا بتفعيل خدماتنا فيها من خلال تقديم خدمات جديدة ذات جودة عالمية من خلال منصة كريم.