أكد الخبراء على أن زيارة الرئيس السيسي لدولة الصين ، سوف تسهم في رسم الطريق امام توطين بعض الصناعات الصينية في مصر، خاصة في مجال الالكترونيات والتصنيع، وإتاحة الفرص أمام المستثمر الصيني لتدشين مصانع لإنتاج التليفون المحمول والتابليت، ونقل الخبرة الى العمالة المصرية والتصدير إلى إفريقيا والعالم قال الدكتور عمر طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن الصين تمثل أحد أكبر الأسواق التكنولوجية عالميا وبها شركات عالمية تسعى للتواجد في مصر، موضحا أن هناك استثمارات صينية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة لشراكة إستراتيجية بين الشركات الصينية والحكومة المصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والطاقة والتحول الرقمي وتصنيع الإلكترونيات محليا. وأضاف أن جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن أهم أولويات خطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن الصين ضمن الدول المهمة التي تسعى الوزارة إلى زيادة حجم الشراكة معها، مؤكدا أن الوزارة ستعظم من الفرص والحوافز الاستثمارية للمشروعات التكنولوجية بهدف جذب استثمارات جديدة من دول شرق آسيا وعلى رأسهم الصين. أكد المهندس خليل حسن خليل ، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا،على أهمية تلك الزيارة، مؤكدا أن الصين تستطيع أن تساعدنا كثيرا في نمو وتطوير صناعة الالكترونيات، حيث لابد أن تكون هذه الصناعة موضوعة على أولويات الرئاسة لخلق صناعة وطنية قوية، تشجع المستثمر الأجنبي أن يأتي إلى مصر. وأكد حسن أن الهيئة العربية للتصنيع لديها إمكانيات قوية، لابد من استغلالها، مؤكدا أن أهمية أن نتخصص في إنتاج بعض المكونات حيث انه لا توجد شركة واحدة تستطيع أن تقوم بتصنيع أي منتج 100% بمفردها دون المشاركة والتعاون مع شركات أخرى. وقال المهندس وليد جاد رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجولة الخارجية التي شملت 3 دول "البحرينوالصين وأوزبكستان" ستؤثر إيجابيا على الصورة الذهنية للمستثمرين وتروج لمصر كمنطقة آمنة للاستثمار العالمي، موضحا أن كثيرًا من الشركات العالمية تسعى للتواجد في مصر في الوقت الحالي.