أكد السفير عمر عامر سفيرنا في فيينا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية ان مصر استطاعت خلال السنوات الأربع الماضية ان تفرض واقعا جديدا ومغايرا حافظت معه على تماسكها وكيانها الوطني ومواجهة تحديات جسام . جاء ذلك في كلمة السفير عمر عامر في الإحتفال الذي أقامته سفارة جمهورية مصر العربية في النمسا بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة بحضور قداسة البابا تواضروس التاني بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية.وقال سفير مصر في النمسا إنه بالرغم مما واجهته مصر من مصاعب عدة وارهاب غاشم استهدف تقويض أمنها واستقراراها فإنها ظلت قادرة على مواصلة جهود التنمية والتطوير والتحديث بكل اصرار وعزيمة لاتلين من اجل غدا افضل ومستقبل اكثر إشراق لمصر وشعبها الكريم . وأضاف ان الدولة المصرية تشهد تقدم اقتصادي واعد ومشروعات قومية عملاقة وسياسات اقتصادية واجتماعية تهدف الى تحقيق تنمية عادلة ومتوازنة تستند في جوهرها الى رؤية علمية واضحة والآخذ بالمعيطات الدولية الجديدة في عالم بات يموج بتغير دائم ولا مكان فيه الا لمن يجيد استثمار الفرص والتغلب على التحديات . وقال السفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية في فيينا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية ان ثورة23 يوليو مثلت نقطة تحول رئيسية في تاريخ مصر المعاصر وجاءت تعبيرا عن امال وطموحات المصريين في الاستقلال والحريّة والسيادة الوطنية وكانت نموذجا يحتذى للدول العربية والافريقية للسعي نحو حياة افضل.ورحب سفير مصر بالبابا تواضروس التاني بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية والذي شارك في احتفال السفارة المصرية في فيينا بثورة 23 يوليو،موجها التحية والتقدير لقداسته لرسالته السامية رسالة المحبة والسلام التي يحملها بفكر منفتح وقلب متسع مثلتها لقداسته زيارة رعوية ناجحة للنمسا. ومن جانبه قال البابا تواضروس الثاني أن مصر هى بلد النيل الذي يشرب منه شعب مصر مسلميه ومسيحييه الذين يمثلون النسيج الوطني الذي لايمكن لأحد ان ينال منه وان نهر النيل بفرعيه إنما يمثل الانسان المصري الذي يدعو الله ان يحميه ،مشيرا الى ان الوحدة الوطنية في مصر ستظل رمز الوطنية للشعب المصري وقد شارك في حفل السفارة بالاحتفال بذكرى السادسة والستين لثورة 23يوليو كبار الشخصيات السياسية والبرلمانية في النمسا وأبناء الجالية المصرية وسفراء دول ورؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في فيينا وممثلي المنظمات الدولية للأمم المتحدة. وقال سفير مصر في النمسا إنه بالرغم مما واجهته مصر من مصاعب عدة وارهاب غاشم استهدف تقويض أمنها واستقراراها فإنها ظلت قادرة على مواصلة جهود التنمية والتطوير والتحديث بكل اصرار وعزيمة لاتلين من اجل غدا افضل ومستقبل اكثر إشراق لمصر وشعبها الكريم .