* وائل عنبه: 16 مليار جنيه سيولة محجوبة عن السوق بسبب تأخر البت * 900 مليون دولار حجم الصفقة تدعم النقد الأجنبي بالسوق المصرية تأخر عرض شراء "جلوبال تيليكوم" الذي تم تقديمه للهيئة العامة للرقابة المالية بتاريخ 8 نوفمبر 2017 ، حيث يشمل عرض شراء المساهم الرئيسي (مقدم العرض "فيون أولدينجز") الذي يمتلك 58% من المجموعة ، وقد تقدم لشراء ال 45% الموجودة بالسوق بسعر 7.5 جنيه وبقيمة إجمالية تبلغ 16 مليار جنيه وسيقدم العرض بالعملة الأجنبية ومقدارها 900 مليون دولار باعتبار المشتري مستثمر أجنبي. ولم تحسم الرقابة المالية في العرض الذي تأخر ثلاثة أشهر بدون أي مبرر ، وتساءل وائل عنبة خبير أسواق المال عن سبب التأخير في البت والذي تسبب في خسارة للمتعاملين سواء الذين يقومون بالشراء أو البيع في فترة الثلاث شهور الماضية وهي فترة الريبة والشك من عدم رد الهيئة العامة للرقابة المالية . وقال عنبه اذا كان الرد عدم قبول العرض فان الذي قام بالشراء في فترة الشك والريبة سيخسر والعكس صحيح اذا كان الرد بالقبول فان الذي قام بالبيع قد خسر بالفعل . وقال عنبه أن تأخر العرض هو تأخير لدخول سيولة للسوق بقيمة 16 مليار جنيه أو دخول 900 مليون دولار كاحتياطي من العملات الأجنبية في البنك المركزي . وأوضح أن المشتري مساهم أساسي في الشركة وليس طرف خارجي بما يستلزم البحث والدراسة ، موضحا أن البورصة في الوقت الحالي ومع هبوط البورصات العالمية وهبوط مؤشر البورصة المصرية بقوة في حاجه الي محفزات جديدة لعودة السوق لاتجاهه الصاعد مرة أخري حيث تتمثل هذه المحفزات في عرض الشراء المذكور ، والذي سيضيف 16 مليار جنيه سيولة الي السوق المصري . وكانت الهيئة العامة للرقابة المالية، قد أعلنت في نوفمبر الماضي، أنه تم إيداع مشروع عرض شراء إجباري لهذه النسبة من رأسمال جلوبال تيلكوم القابضة بسعر 7.9 جنيه للسهم. وأظهرت القوائم المالية لجلوبال تليكوم خلال الربع الثاني من 2017 ارتفاع أرباحها بنسبة 32% إلى 35.1 مليون دولار، مقابل أرباح بلغت 26.5 مليون دولار على أساس سنوي. وارتفعت إيرادات الشركة من الخدمات خلال الربع الثاني من 2017، إلى 731.6 مليون دولار، مقابل إيرادات بلغت 669.3 مليون دولار. وتبلغ القيمة الاسمية لسهم جلوبال تيليكوم 0.58 جنيه واجمالي القيمة السوقية 33,283 مليار جنيه ، أما القيمة الدفترية فتبلغ 0.02 جنيه بناءً على الربع الثالث 2017 . ويبلغ مضاعف القيمة الدفترية 15.55 في آخر تحديث يوم الاثنين الماضي ، ويبلغ ربحية السهم 0.01 جنيه بناءًا على الربع الثالث من 2017 ، أما مضاعف الربحية 122.36 جنيه . وأعلنت نها عجايبي مدير علاقات المستثمرين بالشركة أنه تم دعوة مجلس إدارة الشركة لعقد اجتماع الربع سنوي لمناقشة نتائج أعمال الشركة للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 وذلك يوم الأربعاء 21 فبراير الجاري. من جانب آخر أعلنت المجموعة المالية للسمسرة في الأوراق المالية، إن "مون كابيتال بارتنرز ماستر فاند" رفعت حصتها في جلوبال تيلكوم من 4.03% إلى 4.11%. وأضافت الشركة في بيان لها، أن "مون كابيتال" اشترت نحو 3.7 مليون سهم، بقيمة 26 مليون جنيه، بمتوسط سعر شراء 7 جنيهات للسهم. وبحسب البيان، تبلغ حصص المجموعات المرتبطة بالمساهم "مون كابيتال ماستر فاند ليميتد" نحو 0.97%. ويبلغ رأسمال جلوبال تيلكوم 2.7 مليار جنيه، موزعاً على 4.7 مليار سهم، بقيمة اسمية 58 قرشاً للسهم. وقالت جلوبال تيلكوم القابضة إن شركة فيمبلكوم إل تى دى المالك غير المباشر لنسبة 57.7% من أسهمها، غيرت اسمها ليصبح فيون إل تى دى ، وفقا لبيان أرسلته لإدارة البورصة. ووافقت لجنة القيد بالبورصة فى وقت لاحق على تخفيض رأس المال المصدر لشركة جلوبال تيلكوم القابضة من 3.042 مليار جنيه إلى 2.738 مليار جنيه، وذلك بإعدام 524.5 مليون سهم خزينة بالقيمة الاسمية 0.58 جنيه لكل سهم. وتعمل جلوبال تيلكوم في تشغيل شبكات المحمول في أسواق ذات معدلات نمو عالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وحققت الشركة صافى ربح قدره 1.2 مليون دولار خلال الثلاثة أشهر المنتهية في مارس الماضي، مقابل أرباح بلغت 87.5 مليون دولار في الفترة المقارنة من 2016. وأعلنت جلوبال تيلكوم فى وقت سابق عن استحواذ شركتها التابعة "جاز" على طيف ترددي إضافي ل4 جي/ إل تي إي إضافية في باكستان مقابل 295 مليون دولار. وأضافت الشركة فى بيان سابق للبورصة: "تم منح جاز 10 ميجاهرتز للطيف الترددي المزدوج في نطاق 1800 ميجاهرتز في المزاد، مما يتيح لفيون الشركة الأم أن تحسن تجربة العملاء فيما يتعلق بجودة الصوت وسرعة البيانات والاتصال". وتمتلك شركة فيون حصة تصل إلى 57.7% من أسهم رأسمال جلوبال تيلكوم، وتتوزع ملكية جاز - الناتجة عن اندماج موبيلينك المملوكة لجلوبال تيلكوم، والوريد المملوكة لمجموعة أبوظبي- بين جلوبال تيلكوم بنسبة 85%، ومجموعة أبوظبي بنسبة 15%. وأرجع عدد من بنوك الاستثمار ارتفاع أرباح شركة «جلوبال تيلكوم القابضة» خلال الربع الثانى من العام الماضي، إلى ارتفاع أرباح شركتها التابعة بباكستان وتمكن الشركة الأم من تقليص خسائرها. وارتفعت أرباح الشركة خلال الربع الثانى بنحو %32 لتسجل 35 مليون دولار مقارنة ب26.5 مليون دولار بالفترة المماثلة، وبلغت إيرادات الخدمات 731.6 مليون دولار مقارنة ب669 مليون دولار بنفس الفترة من 2016، ورجحت البنوك استمرار الأداء الإيجابى لنتائج أعمال «جلوبال القابضة» خلال الفترة المقبلة بدعم من أرباح شركة باكستان التى تواصل نموها بشكل جيد. وعلى صعيد ال 6 أشهر الأولى من العام المنتهي، والتى شهدت تراجعًا فى الأرباح بنحو %78، أرجع المحللون ذلك التراجع إلى انخفاض أرباح الربع الأول من العام والتى بلغت 1.2 مليون جنيه، والتى تأثرت خلال الفترة بخسائر الشركة الأم وتراجع أرباح شركتى «الجزائر وبنجلادش». يُذكر أن أرباح «جلوبال» بلغت 1.2 مليون دولار خلال ال3 شهور الأولى من العام الجارى، مقارنة ب87.5 مليون دولار خلال الفترة المناظرة، حققت خلالها الشركة الأم خسائر بقيمة 48.2 مليون دولار. وبلغت إيرادات باكستان خلال الربع الثانى 391.7 مليون دولار مقارنة ب279.5 مليون دولار خلال الفترة المماثلة، كما سجلت شركة الجزائر 231.5 مليون دولار مقارنة ب250.6 مليون دولار، و147.8 مليون دولار لشركة بنجلادش مقارنة ب157 مليون دولار. وقالت بحوث شركة النعيم، إن ارتفاع «جلوبال تيلكوم» جاء مدعومًا بأرباح شركتها التابعة بباكستان، وارتفاع إيرادات خدمة البيانات، بدعم من الدمج مع شركة وريد تيلكوم وتمكنها من ضم عوائدها. وأضافت فى مذكرتها البحثية، أن الشركة فى باكستان تواصل تسجيل نتائج جيدة، حيث عززت «جاز» من مكانتها الرائدة فى السوق، مرجحةً أن تحقق الشركة تحسنًا تتابعيًا فى الأداء مستقبلاً استنادًا إلى مواصلة استفادتها من ضم عوائد وريد تيلكوم، متوقعة أن يؤثر ذلك بصورة إيجابية على إجمالى أرباح «جلوبال القابضة» خلال الفترة المقبلة. وأرجعت انخفاض الأرباح خلال النصف الأول من العام الجارى، تأثرًا بنتائج الربع الأول، والذى شهد تراجع أرباح شركة الجزائر؛ بسبب مواجهتها ضغوطًا تنافسية، إلى جانب التحديات على مستوى الاقتصاد الكلى وارتفاع مستوى التضخم. وحققت شركة «الجزائر» خلال الربع الأول من العام الجارى إجمالى إيرادات بقيمة 231.9 مليون دولار مقارنة ب 278.8 مليون دولار، وحققت صافى ربح قبل الفوائد والضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 114 مليون دولار مقارنة ب158 مليون دولار. فيما أرجعت بحوث «بلتون المالية» ارتفاع إيرادات «جلوبال» خلال الربع الثانى بدعم من إيرادات الخدمات، والبيانات للمجموعة ككل، موضحة أن الأداء الأضعف من إيرادات الخدمات من نصيب بنجلادش والذى يرجع إلى قصور تغطية الجيل الثالث مقابل الشركات المنافسة، والجزائر نتيجة انخفاض المشتركين؛ بسبب المنافسة الشديدة إلى جانب ارتفاع ضريبة القيمة المضافة على الخدمات الصوتية والبيانات. وأشارت إلى أن هذا الأداء الضعيف تم تعويضه من ارتفاع إيرادات الخدمات بباكستان والوارد عن دمخ شركة وريد تيلكوم، إلى جانب نمو خدمات البيانات والخدمات المالية. وكانت «جلوبال تيلكوم» وافقت العام الماضى على الاستحواذ على شركة «وريد» من خلال شركتها التابعة «باكستان»، وتعمل «جلوبال» فى مجال تشغيل شبكات المحمول فى أسواق ذات معدلات نمو عالية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.