أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني يصب في صالح الولاياتالمتحدة، ما يتعارض مجددا مع موقف الرئيس دونالد ترامب الذي يعتبر الاتفاق "معيبا" لبلاده. وقال ماتيس "نعم أعتقد ذلك"، ردا على سؤال لأحد أعضاء مجلس الشيوخ عما اذا كان يعتقد أن "مصالحنا الوطنية الآن تقضي بأن نبقى في الاتفاق النووي مع إيران". وكان ماتيس أكثر غموضا ردا على سؤال سابق، إذ أجاب "إذا استطعنا التأكيد أن إيران تحترم الاتفاق، وإذا استطعنا الاستنتاج أنه يصب في صالحنا، فمن المؤكد أنه يجب أن نحافظ عليه. أعتقد في الوقت الحالي، وفي غياب أي مؤشر خلافا لذلك، فإنه أمر ينبغي للرئيس أن ينظر في الحفاظ عليه". ويجبر القانون الرئيس الأمريكي على إبلاغ الكونجرس كل 90 يوما عما اذا كانت إيران تحترم الاتفاق وما إذا كان رفع العقوبات من المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. وقد صادق ترامب حتى الآن على الاتفاق، لكنه أعلن أن الموعد الحاسم سيكون في 15 أكتوبر. وتؤيد إيران والموقعون الآخرون (الصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا) هذا الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه عام 2015 لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات.