"البستانى" تستهدف إستثمارات ب450 مليون جنية لعام 2017

محمد البستانى: انتهينا من تسويق 250 وحدة من مشروعات الشركة نهاية عام 2016
كشف المهندس محمد البستانى رئيس شركة البستانى للتنمية العقارية والسياحية أن خطة الشركة للعام المالى الحالى تستهدف استثمارات بنحو 350 مليون جنية وأضاف البستانى أن حجم مشروعات الشركة يقدر بنحو 20 مشروعا سكنيا منها اللوتس والبنفسج والنرجس وجنوب الأكاديمية وحى الدبلوماسيين، والحى الأول والحى الخامس بعدد 750 وحدة إسكان فاخر بمساحات تتراوح من 150 مترحتى 210 متر بمنطقة القاهرة الجديدة لافتا إلى أن الشركة تعتمد فى مشروعاتها على نظام أمان كامل عن طريق وضع كاميرات مراقبة وبوبات الكترونية وحرسات أمن لتوفير عنصر الآمن للسكان وايضا استخدام الوجهات العصرية الحديث من الحجر الهاشمى لواجهة العمارات وأكدا على أن الشركة انتهت من تسويق ما يقرب من 250 وحدة سكنية بالقاهرة الجديدة نهاية عام 2016 بستثمارات تقدر ب200 مليون جنية واضاف البستانى خلال مؤتمر اليوم الاثنين ان الشركة تطور مشروعات ادارية وسياحية حيث بدت فى تطوير مشروع مركز طبى متكامل على مساحة 4000 ألاف متر أمام مدينة الرحاب مشيرا الى أن المركز يخدم منطقة التجمع الخامس يشمل المركز على معامل تحاليل وجيم وأشعة وصيدليات وعيادات متخصصة لجميع التخصصات مؤكدا على أنه سيتم طرحة للبيع خلال الربع الاول من عام 2017 بستثمارات تقدر بنحو 60 مليون جنية. وكشف البستانى أن الشركة تستعد لإطلاق مشروع سياحى بمنطقة العين السخنة بالشراكة مع مجموعة مستثمرين مصريين، باستثمارات متوقعة 750 مليون جنيه، على مساحة 60 ألف متر، ويقع المشروع فى منطقة الجلاله بالعين السخنة على امتداد 500 متر على شاطئ البحر، ويتضمن المشروع إنشاء ما يقرب من 800 شاليه على مرحلتين بمتوسط مساحات تتراوح من 80 إلى 200 متر. وأوضحوا أن الاستثمار السياحي في منطقة الساحل الشمالي والعين السخنة خصوصا بعد تنفذها القوات المسلحة بمعاونة القطاع المدنى،تنفيذ مشروع تعمير منطقة جبل الجلالة، الذى يشمل مدينة الجلالة العالمية وجامعة الملك عبد الله ومنتجعًا سياحيًا يطل على خليج السويس، بالإضافة إلى طريق "العين السخنة- الزعفرانة"، الذى يشق جبل الجلالة يعتبر ممر التنمية الرئيسى للمشروعات وقال أن شركات التطوير العقارى تعانى من ندرة الاراضى ,واسعارها التى ارتفعت بشكل كبير والعمالة المصرية الغير مدربة ومواعيد التسليم فى المواعيد المحددة بالإضافة الى الارتفاع المفاجئ لاسعار مواد البناء . واكدا على ان الشركة سنفتح الباب للإندماجات مع الشركات التى لديها رؤى مستقبلية فى الاستثمار العقارى سواء رأس مال مستثمريين لديهم اموال أو شركات لديها كيانات ناشئة . ومن جانبه قالت ايمان فرح العضو المنتدب للشركة أن الشركة لا تتعامل بنظام التمويل العقارى لافتا إلى أن التمويل العقاري في العالم كله من أهم اسباب تنشيط حركة السوق العقاري وحصول المواطنين علي وحداتهم السكنية ولكن في مصر العكس هو الصحيح فالمواطن لن يقترب من التمويل العقاري مادام ان سعر الفائدة يتجاوز سقفه 41 % . وأكدت على أن السوق العقارى الآن يعانى من حالة ركود ملحوظ نتيجة الارتفاع الجنونى للاسعار وعدم استقرار سعر الصرف حيث ان هناك حالة من التخبط تشهدها الشركات العقارية وبالرغم من ارتفاع اسعار العقارات في مصر بشكل ملحوظ إلا ان معدلات الطلب على العقارات بشكل عام في ازدياد مستمر وذلك يرجع الى الارتفاع المستمر في معدلات النمو السكاني وارتفاع معدلات الزواج ونتيجة للمضاربات على اسعار الاراضي والوحدات السكنية، متوقعا ان تستمر اسعار العقارات في مصر في الزيادة خاصة مع الانخفاض المستمر لقيمة الجنية المصري وارتفاع معدلات التضخم.