يستعد الدكتور هشام عرفات وزير النقل الجديد الذي خلف الدكتور جلال السعيد لاستكمال عددا من الملفات في جميع القطاعات التابعة للوزارة منها 4 طرق يتم العمل بها وخطوط لمترو الأنفاق يتم تنفيذها وعدد من مشروعات الموانئ البحرية والبرية بالا افة الي تطوير السكة الحديد. وأكد وزير النقل أن المسئولية كبيرة وأسأل الله أن يوفقني لاستكمال ما تم إنجازة بالوزارة، في ملفات مختلفة، لن أستطيع الحديث حول أي منها دون دراستها بشكل جيد" ، مؤكدا أنه أحد تلامدة د. جلال السعيد . وقد تم اختيار الدكتور هشام عرفات مهدي أحمد أستاذ هندسة الكباري واستشاري الهيئة العامة للطرق، لتولي حقيبة النقل في التعديل الوزاري اليوم، الثلاثاء، خلفا للدكتور جلال السعيد. وكان وزير النقل يشغل منصب مستشار وزارة النقل لشئون الأنفاق والطرق في عام 2010. ويعد "هشام عرفات" أحد أبرز خبراء الأنفاق والطرق ويرأس حاليًا أحد المكاتب الاستشارية، وقام بالإشراف على اللجنة التي تم تشكيلها من أساتذة كلية هندسة عين شمس لتمرير الحفار العملاق "نفرتاري" أسفل ماسورة الصرف الصحي في شارع بورسعيد في منطقة باب الشعرية عام 2010. حصل د. هشام عرفات على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس في عام 1985، وحاصل على الماجستير من نفس الجامعة في العام 1991، كما حصل على الدكتوراه من جامعة عين شمس وجامعة بلونزفاي بألمانيا. وأشرف وزير النقل الجديد هشام عرفات في عام 2010 على أعمال إنهاء تنفيذ طريق "القاهرةالإسكندرية" الصحراوي، و"الطريق الدائري الداعم"، وعدد من الكباري على النيل خلال فترة وجوده في وزارة النقل. وينتظر وزير النقل الجديد عدة ملفات في مقدمتها ملف الطرق، والذي يعد الملف الأبرز في حقيبة النقل حيث تشهد مصر تطورا ملحوظا في إنشاء وصيانة الطرق خلال السنوات القليلة الماضية، تم الانتهاء من بعضها وغالبيتها لم تكتمل بعد، فيما يعرف بالمشروع القومي للطرق والبالغ 3400 كم بمشاركة 3 وزارات هي الدفاع والنقل والإسكان بتكلفة 36 مليار جنيه، إلى جانب استكمال أعمال تنفيذ المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، وكذلك خطة تغيير ماكينات التذاكر في مرفق المترو، واتفاقيات القطار المكهرب الجديد بتكلفة تقدر ب30 مليار جنيه، وخطة تطوير المزلقنات في جميع محافظات الجمهورية والمقدره بنحو 2.2 مليار جنيه، وكذلك تطوير القطارات والتي رصدت لها الوزارة 20 مليار جنية هي تكلفة استيراد 700 عربة قطار مكيفة جديدة، والعديد من المشروعات والاتفاقيات في حقيبة النقل. وبعيدا عن الملفات الهامة التى يواجهها الدكتور هشام عرفات التى أبرزها إنجاز المشروع القومى للطرق الخاص ببرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمتبقى منه 4 طرق هى "شبرا بنها"، و"الدائرى الإقليمى"، و"الفرافزة عيد دالة"، و"جنوبالفيوم الواحات"، إلى جانب تطوير السكة الحديد وإعادة هيكلتها ، هو اليوم أمامه مراجعة مشروعات الموانئ المتعطلة بالأخص فى ميناءى الإسكندرية ودمياط، وعلى رأسها محطات الحاويات التى يجرى مفاوضات حولها منذ سنوات دون الوصول لأى اتفاق لبدء إجراءات تنفيذها رغم تحديد مواعيد متكررة لبدء تنفيذها دون أن يحدث شيئا، وأمامه ملف الشركات الخاسرة التابعة للوزارة وممن تعدى سن ال60 عاما منذ سنوات من رؤسائها بالأخص فى السكة الحديد والموانئ. د. هشام عرفات لديه ولدين يعملان في الهندسة، وتخرجا في الجامعة الألمانية، الأول قسم كهرباء اتصالات، والثاني ميكانيكا.