أ ش أ وصف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري وجود مواطنين عراقيين يقاتلون في سوريا بأنه "لا يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة العراقية"، واستدرك قائلا "لم نرسل أي أحد إلى حلب ولا يوجد بالدستور ما يمنع سفر العراقيين إلى أي مكان". وأكد الجعفري - في مؤتمر صحفي ردا على سؤال لمراسل (أ ش أ) ببغداد حول توجه الخارجية العراقية على ضوء وجود مواطنين عراقيين يقاتلون في سوريا ومرحلة مابعد دحر داعش - أن الحكومة العراقية لم تعط إذنا لأحد بالسفر لسورياوالعراق لا يتدخل بالشؤون الداخلية للدول. وشدد على وقوف العراق مع سوريا كونها ضحية للارهاب ، وقال "إن نجاح أي دولة بالعالم في الحرب على تنظيم داعش هو انتصار للعراق وانتصار العراق على الارهاب يصب في صالح المجتمع الدولي". وأضاف "أن موقف العراق مع الحل السلمي للأزمة السورية وضد الحل العسكري الذي يكلف الشعب والدولة السورية كثيرا من الدماء والتدمير، يجب احترام إرادة الشعوب وحقها في تقرير مصير النظام الذي يحكمها.. وعندما يقوى الأمن في سوريا يؤثر ايجابيا على العراق والعكس صحيح، ولكن هناك ضوابط تحكمنا وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وهناك تداخل بين العراقوسوريا لاسيما في الجانب الأمني وحركة داعش بين البلدين. ولفت الجعفري إلى أن هيئة "الحشد الشعبي" لها غطاء قانوني حاليا واستطاع ميدانيا إثبات نفسه ويضم في داخله سنة وشيعة ومكونات عراقية أخري.