صرح سونج أيقوه، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر أن بلاده تسعي إلى دفع العلاقات السياسية والاقتصادية مع القاهرة، وخاصة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير, مشيراً إلى أن تطوير هذه العلاقات يصب في مصلحة الشعبين المصري والصيني. وعرض السفير الصيني أثناء زيارته لحزب الحرية والعدالة، سبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين, موضحا أن الشركات الصينية لديها الرغبة في زيادة حجم اعمالها في مصر وضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية وأن الحكومة الصينية حريصة علي زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ,مشيرا إلي أن هذه الزيادة مرهونة باستقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر خاصة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية في حين أكد الدكتور محمد مرسي أن الصين دولة لها تجربة رائدة في مجال التنمية الاقتصادية كما أنها أوجدت توازناً في مجال العلاقات الدولية. وشدد رئيس الحزب على أهمية أن تكون العلاقة بين البرلمان المقبل والحكومة الانتقالية قائمة علي التعاون والتنسيق حتي يتسنى انجاز بعض المشروعات التي من شانها أن تعمل على رفع المعاناة عن كاهل الشعب المصري الذي عاني لسنوات طويلة. وطالب د. مرسي السفير الصيني بان تلعب بلاده دوراً فاعلاً في العديد من القضايا الدولية مثل القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وكذلك مساندة ودعم الشعب السوري في نضاله ضد نظامه المستبد الذي يصر علي قتل السوريين وسفك دمائهم.