راندا ايهاب عقدت جريدة الأهرام المسائي ندوة بعنوان "مشاكل المستشفيات الجامعية " حيث طرحت في الندوة التحديات التي تواجهها المستشفيات الجامعية و الحلول المقترحة. حضر الندوة، علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام المسائي، الدكتور أشرف حاتم أمين الجلس الأعلي للجامعات , الأستاذ الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقايق و المسؤل عن قانون المستشفيات الجامعية , الدكتور حسام عبد الغفار رئيس قطاع مكتب وزير الصحة و الاسكان و الدكتور مجدي مرشد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب. افتتحت الندوة بكلمات الدكتور خالد عبد الباري لتعريف ما هي المستشفيات الجامعية ,ودورها الهام في منظومة الصحه فس مصر حيث انها تقدم نحو40 % منالخدمةالصحية حيث أن هذه المستشفيات تحتوي علي 910 سرير و _هذا الرقم ليس متضمنا مستشفيات الأزهر - و ما لا يقل عن 16.800 عضو تدريس و 6900 معاوين هيئة التدريس و عدد غرف العمليات والاجهزة . بدأ الدكتور حسام عبد الغفار كلمته بشرح ما يشتكي منه دائما المريض مثل الازدحام موضحا أنا سبب الازدحام ليس بقلة الأماكن وانما هو تحت اسم "الشكاوي الفارغة" فمبجرد ان يشعر المواطن بأي عرض ولو بسيط يلجا الى المستشفى الجامعي وذلك يتسبب في ان المريض الذي يعاني مرضا شديدا يطول انتظاره لدوره – مشكلة اخرى هي نقص المستلزمات والاجهزة و الادويه , و هذا عائد لعدم وجود عدالة في توزيع الأموال. وأضاف أيضا أن لابد من وجود رقابة حيث تمنع النظام من الانحراف عن هدفه المرجو. وأضاف الدكتور خالد عبد الباري أن نحو 80 % من ميزانية المستشفيات الجامعية تذهب إلي المرتبات والأجور، حيث تبلغ ميزانية المستشفيات الجامعية نحو 5.8 مليار جنيه، منهم 3.8 مليار جنيهللمرتبات والأجور، و من هنا أكد الأستاذ طالب الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة السابق، أستاذ أمراض السمع والاتزان أن حل المشكله ليس فقط في زيادة الميزانيةوزيادة التبرعات ولكن اعادة النظر في تكلفة الخدمات الطبية التي تقدمها. وأضاف الدكتور خالد عبد الباري أيضا أن الصناديق الخاصة ما هي الا حساب بنكي يصرف علي "الأدوية و الأدوات فهو غير كافي لعمليات القلب المفتوح و غيرها من أمراض. كما طالب الدكتور حسام عبد الغفار بتشكيل مجموعة وزارية صحية ، تكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء وتضم وزراء الصحة والسكان والتعليم العالي والداخلية والتنمية المحلية ورئيس المجلس الأعلي للجامعات من أجل حل مشكلات المنظومة الصحية في مصر، موضحًا أنه لا يمكن لأي جهة وحدها التصدي لمشاكل المنظومة الصحية.خاصة و أن نسبة الاشغال في الأقاليم و الأرياف تصلالى ما يزيد عن 100% كما اتفق الجميع على ان قانون العمل المعمول به منذ 1989 يجب تغيره لأنه أصبح غير ملائم. كما سلطوا الضوء علي ضعف مستوى التمريض واهمية دوره في متابعة المريض وانه يجب تنظيم دورات تدريبيه من اجل رفع مستوى طاقم التمريض في المستشفيات الحكوميه. و أخيرا طالبوا برفع كفاءة المستشفيات المحيطة بالمستشفيات الجامعية وتحسين مستوي مستشفيات الصحة وربطها بالمستشفيات الجامعية لتخفيف الأعباء عن المستشفيات الجامعيه..