يشارك 85 بلدا هذا العام في السباق للفوز بجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي بينها اليمن الذي يخوض المنافسة للمرة الاولى في تاريخه مع فيلم روائي يتناول موضوع زواج القاصرات. ونشر موقع "مونت كارلو الدولية " في نسخته العربية اليوم الأربعاء أن اليمن يشارك في المنافسة بفيلم "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة" لخديجة السلامي، على ما اعلنت اكاديمية فنون السينما وعلومها المسؤولة عن توزيع جوائز "اوسكار" في بيان. وقد فاز هذا الفيلم بجائزة افضل فيلم روائي في المسابقة الرسمية لجوائز المهر العربي في الدورة الحادية عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر/كانون الأول 2014. وترشح فى 2014 الفيلم الوثائقي "ليس للكرامة جدران " لجائزة الاوسكار ويعتبر أول فيلم يمني يصل إلى الترشح لجائزة أوسكار عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة، وكان من اخراج المخرجة اليمنية سارة اسحاق. ويمثل فرنسا في هذه المنافسة فيلم "إيل" للمخرج الهولندي بول فيرهونن وهو عمل تشويقي من بطولة ايزابيل اوبير. كذلك يشارك في المنافسة فيلم "افتر ايماج" للمخرج اندريه فايدا الذي توفي الاحد، ممثلا بولندا. ويروي فايدا في هذا الفيلم قصة السنوات الاخيرة من حياة الرسام الريادي والمنظر في الفن فلاديسلاف شتريمنسكي الذي واجه النظام الستاليني. ورأى فيه بعض النقاد صورة عن بولندا الحالية التي يحكمها المحافظون في حزب القانون والعدالة. أما خوناس كوارون نجل المخرج المعروف الفونسو كوارون فسيمثل المكسيك مع فيلم "ديسييرتو"، في حين تشارك اسبانيا في المنافسة مع فيلم "خولييتا" للمخرج بيدرو المودوفار. ومن الأعمال المشاركة كذلك في هذه المنافسة الفيلم الايطالي "فوكوماري بار ديلا لامبيدوزا" الوثائقي للمخرج جانفرانكو روزي بشأن الحياة اليومية للمهاجرين. والسباق إلى الفوز بجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي طويل. فيتم في نهاية السنة الكشف عن الافلام التي استبقيت في تصفية أولى على أن تعلن الاعمال الخمسة المشاركة في المرحلة النهائية في يناير/كانون الثانى. وكانت جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في الدورة السابقة من نصيب فيلم "سان اوف شول" أو ابن شاوؤل للمخرج المجري لازلو نيميس. وتوزع جوائز اوسكار في دورتها المقبلة في 26 فبراير/شباط2017.