أحمد إبراهيم عامر قامت بقايا العصابات الإجرامية ، التي كانت تسيطر علي موانئ الهلال النفطي فجر الأحد، في تمام الساعة الخامية، بمحاول إرهابية فاشلة علي مينائي السدرة وراس لانوف بهدف السيطرة عليها أو إلحاق الضرر بالمنشآت النفطية داخلها بعد أن طردتهم القوات المسلحة في عملية "البرق الخاطف" مطلع الأسبوع الماضي. وكانت الوحدات العسكرية التابعة لقواتنا المسلحة المكلفة بحماية هذه الموانئ لها بالمرصاد وتمكنت من صد الهجوم وألحقت به خسائر فادحة في الأرواح والعتاد مما دفع بمن تبقي من هذه العصابة الإجرامية إلي الفرار طلباً للنجاة أمام مطاردة جنود القوات المسلحة لها حتي بلغت غرب بلدة هراوة وبفضل الله تعالي ويقظة جنورنا واستعدادهم لدحر أي هجوم لم تسفر هذه المحاولة الفاشلة إلا عن إصابة أحد المستودعات بميناء السدرة. وتطمئن القيادة العامة للقوات المسلحة الشعب الليبي بأن جميع الموانئ في الهلال النفطي تحت سيطرتها التامة وأنها علي أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان يهدف إلي المساس بمقدرات الشعب، وتنفي نفيا قاطعا ما تناولته بعض وسائل الإعلام التي تستند إلي الأكاذيب والشائعات بأن العصابة التي قامت بهذا العدوان قد سيطرت علي أي من هذه الموانئ. حفظ الله ليبيا من كل سوء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته