يحتفل العالم اليوم الأربعاء 20 يونيو/حزيران، باليوم العالمي للاجئين. وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000 تعبيرا عن التضامن والتكافل مع كل لاجىء أو نازح أو مهجر داخل أو خارج الوطن. وأعلن بان كى مون سكرتير عام الاممالمتحدة بهذه المناسبة، أن عدد الأشخاص الذين شردوا من ديارهم ومجتمعاتهم المحلية قسرا يزيد على 42 مليون شخص في أرجاء العالم! وأشار بان كى مون فى رسالته بمناسبة اليوم العالمى للاجئين، الى أن أكثر من مليون شخص قد فروا من أوطانهم في الشهور الثماني عشرة الماضية وحدها بسبب موجة النزاعات فى كوت ديفوار وليبيا ومالي والصومال والسودان وسوريا، لافتا الى ان هذه الأرقام لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تمثل الأفراد وألأسر التي قلبت حياتهم رأسا على عقب، ودمرت مجتمعاتهم، وألقي بمستقبلهم في أحضان المجهول. واضاف أن ثالث اكبر مدن كينيا تعد مخيما للاجئين يؤوي اكثر من نصف مليون صومالي ، منهم من يعيشون في المنفى منذ ثلاثة عقود. أما النيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو، وهي بلدان تعاني المجاعة والجفاف، فهي تحتضن حاليا نحو 175 ألف لاجئ فروا من النزاع المندلع في مالي. وهذه البلدان لا يمكنها أن تتحمل هذا العبء وحدها.