أمنية نوار في ظل ظهور العديد من حملات خلع الحجاب والتباهي بذلك.. ظهرت ثورة مضادة تشجع الفتيات على التمسك بحجابهن، وتركز على مشاكلهن بالتحدث عما يشعرن به بمنتهى الصراحة تحت شعار "إنقاذ الحجاب"، مما حفز الباقيات من الفتيات والسيدات على دعم صاحبات المشكلة وتشجيعهن على طرد الأفكار السلبية وإيجاد حلول، والبعض الآخر قص حكايته في ارتداء الحجاب واعتزازه به مما شجع وحبب على نفوس البعض فكرة ارتداء الحجاب، وكانت التجارب كالتال:
حيث تقول أمل إسماعيل: "معظم الفتيات والسيدات في الشوارع محجبات، ومصممات الملابس والعاملات بالمصانع وأمهاتهن وبناتهن محجبات، ومع ذلك نجد صعوبة في إيجاد ملابس سهرة تتناسب مع الزي الذي نرتديه ". وتقول جنى إبراهيم: "لديّ 10 سنين فقط ومحجبة منذ عام، وكنت أرتدي في البداية ملابس قصيرة حتى لفتت والدتي إنتباهى ووعدتنى بشراء ملابس أفضل تتناسب مع الحجاب وفرحت بذلك جدا". أما صفاء مصطفى فتقول: فجأة لاحظت أننى قضيت نصف عمري محجبة وهو شيء يدعو للفخر والاعتزاز، فقد ارتديت الحجاب وأنا عمري 13 عاما، والآن أبلغ من العمر 26 عاما". فيما طلبت آية شلبي أن يدعو لها الجميع بالهداية والحجاب، وقد لاقى منشورها الكثير من التعليقات التى تدعو الله أن يهديها ويرزقها الحجاب. وقالت أميرة أيمن: "هذا الجروب أنقذنى من خلع الحجاب بعدما كنت أفكر جديا في ذلك، ولكن بعد قراءة التجارب الإيجابية عدلت عن قرارى بخلع الحجاب بعد 11 عاما من ارتدائه". أما سارة أحمد فقالت: "ارتديت الحجاب وعمري 12 عاما، وذلك بإرادتي وبدون أي ضغط من أهلي، وبعدها قررت التخلي عن لبس البناطيل وبعدها ارتديت الخمار". وقالت ندى غازي: "ارتديت الحجاب وعمري 9 سنوات، وجدتي هي من شجعتني على ارتداءه، وقامت بشراء العديد من الطرح لي، ثم مللت من الحجاب بعض الشيء وسافرت خارج مصر وحدي، ولم يكن هناك أي قيود تمنعني من خلع الحجاب سوى خوفى من غضب الله، لذلك لم اخلعه". أما أسماء أحمد فقالت: "كل شيء حتى الدين يجب أن يكون بخطوات بسيطة حتى يكون عن اقتناع، ولا نصاب بانتكاسة، وحتى إذا حدثت تلك الانتكاسة علينا أن ننهض مرة أخرى ونتابع ولا نفقد الأمل". وقالت ندى زويل: " اتمنى أن ارتدي الحجاب، وكل المنشورات التي قرأتها على الجروب شجعتنى جدا ولكننى أخاف من عدم تشجيع من حولي ". أما غادي العجمي قالت: "ادعوا لي أن يثبتني الله على ارتداء الحجاب، لأنني حزينة بسببه ولا أجد ملابس تشجعني على الحجاب". وعلى النقيض قالت رويدا ماجد: " من صغري وأنا اتمنى ارتداء الحجاب، وكانت والدتي ترفض، فكنت أسرق حجابها وارتديه على سلم المنزل، حتى اقتنع والدي واقنع والدتى التى كانت تعتقد أننى سأملّ وأخلعه، وحتى الآن لم أخلعه ولا أفكر في ذلك". قالت داليا حسن: "من قال أن ملابس المحجبات غير مهندمه؟ بل بالعكس الحجاب أناقة وأنا ارتديه منذ 23 عاما ومعتزة جدا بذلك". أما مروة الهماوى فقالت:"لا يصح أن نجبر أطفالنا على ارتداء الحجاب فى سن صغيرة حتى لا ندخلهم فى عقد نفسية وكره للحجاب هم في غنى عنه، وعلينا أن نتركهم يعيشون حياتهم ويختارون بأنفسهم ارتداءه عن اقتناع".