أطلقت وزارة الدولة لشئون الآثار، أول دورة تدريبية بالشرق الأوسط وإفريقيا، حول "الإسعافات الأولية للتراث الثقافي في أوقات الأزمات"،بمقر التكية المولوية بشارع السيوفية، وذلك بمشاركة مؤسسة الأمير كلاوس بهولندا ومنظمة الأيكوم بروما. يقول د.محمد إبراهيم وزير الآثار إن الدورة تستمر لمدة أسبوعين، وتهدف إلي تدريب وتأهيل شباب الأثريين، وتوعيتهم بمبادئ ترميم الآثار ودرءالخطورة عن المنشآت الأثرية ، وذلك من خلال محاضرات يلقيها عدد من المحاضرين المتميزين عمليا، لتكوين أول فريق مصري للإنقاذ السريع للتراث. ويوضح د. محمد الشيخة رئيس قطاع مشروعات أن الدورة التدريبية تتضمن تدريبات عملية من خلال زيارات لمواقع أثرية مختلفة، مثل المساجد الأثرية والكنائس والمعابد ومناطق الحفائر لرفع المستوى المهني والعلمي لشباب الأثريين، وخلق جيل قادر على تحمل مسئولية العمل الأثري والحفاظ على تراث مصر الحضاري. وذكرت د. عبلة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للترميم أن هذه الدورة تأتي امتداداً لدورات تبرز أهمية التنمية المستدامة التي لا يمكن أن تتحقق إلا باستمرار التدريب واكتساب المعرفة العملية والنظرية في المجالات المرتبطة بأعمال الآثار الخاصة بالترميم.