نددت منظمة التعاون الإسلامى بإنكار رئيس صربيا الجديد للمذبحة البشعة، التى ارتكبتها القوات الصربية في مدينة سربرنتشا البوسنية عام 1995 على مرأى ومسمع من العالم وبشهادة الأممالمتحدة. وقال الدكتور أكمل إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى، في بيان له اليوم الأحد "مع اقتراب حلول الذكرى السابعة عشرة لمجزرة سربرنتشا يوم 17 يوليو/تموز 1995م، نفاجىء بالبيان الذي أصدره في الآونة الأخيرة الرئيس الصربي الجديد والذي أنكر فيه حدوث إبادة جماعية في سربرنتشا، مما يدعو للاسى والاسف". وأشار احسان أوغلو، في معرض تذكيره بالأحكام النهائية الملزمة الصادرة عن المحكمة الجنائية ليوغوسلافيا السابقة، إلى البيان الذي أصدره البرلمان الصربي في مارس /آذار 2010، موضحا أن هذا البيان قد شكل خطوة هامة على طريق المصالحة بين شعبي صربيا والبوسنة والهرسك. وأكد الأمين العام مجدداً موقف منظمة التعاون الإسلامي بدعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ ثقافة التعايش السلمي في منطقة البلقان، مشيرا إلى أن إنكار حقائق ووقائع ميدانية أمر سيقوض بالتأكيد جهود تعزيز الاستقرار والمصالحة في المنطقة.