يستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ظهر غدا الثلاثاء وزير الخارجية محمد عمرو بقصر السلام في جدة وذلك بعد وصوله الى مطار الملك عبدالعزيزالدولي حيث يستقبله بالمطار الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية وعدد من المسئولين السعوديين. ويحضر اللقاء السفير محمود عوف سفير مصر بالمملكة وقنصل مصر العام بجدة السفير علي العشيري ومن المقرر ان يحضر اللقاء من الجانب السعودي عدد من الامراء السعوديين يتقدمهم ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز والامير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة والامير سعود الفيصل وزير الخارجية والامير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة. وينقل وزير خارجية مصر تحيات وتقدير المشير محمد حسين طنطاوي رئيس الاعلى للقوات المسلحة لاخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكبار المسئولين السعوديين وتأكيد مصر حكومة وشعبا على اهمية المملكة ومواقفها المشرفة تجاه مصر وشعبها وان اي سحابة عابرة لم ولن تؤثر على رصانة وعمق هذه العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. وتأتي زيارة وزير الخارجية كأول لقاء رسميا بين مصر والمملكة عقب انتهاء الازمة العابرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين في 4 مايو الماضي باعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاستجابة للوفد المصري الكبير برئاسة الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الذي التقاه بالرياض وعودة السفير السعودي احمد قطان للقاهرة 6 مايو ليبدأ في ممارسة عمله وفتح القنصليات السعودية الثلاث بمصر . وكان خادم الحرمين قد اكد امام الوفد المصري ان التاريخ والوشائج بين بلدينا قائم على وحدة االدين ونصرته في الحق وليس صفحة عابرة يمكن لاي كائن من كان ان يعبث بها وان مصر بهمومها وامالها وطموحاتها لها في قلب المملكة مكانة كبيرة والعكس صحيح وان ماحدث في الاونة الاخيرة من تداعيات للعلاقات بين البلدين امر يؤلم كل مواطن سعودي ومصري شريف واننا امام هذا الموقف االنبيل من اعضاء الوفد لايسعني الا ان اقول لن نسمح لهذه السحابة العابرة ان تطول. وعقب ذلك يقوم وزير الخارجية بزيارة مقر القنصلية المصرية بجدة حيث يعقد مؤتمرا صحفيا بمناسبة زيارته للمملكة ثم يتوجه الى الرياض مساء غدا لحضور مؤتمر اصدقاء اليمن الذي يعقد بعد غد الاربعاء بالعاصمة السعودية ويهدف لدعم وتنمية اليمن في كافة المجالات في المرحلة المقبلة ويشارك فيه ممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول الاوروبية والولايات المتحدة والامم المتحدة.