أ ش أ أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عزمه على مواصلة ما تنفذه الأكاديمية من مشروعات ومبادرات متنوعة تساهم في تلبية احتياجات المجتمع وإحداث تنمية مستدامة قائمة على العلم والابتكار، مشيرا إلي أن العام الحالي 2016 سيعد عاما حاسما لمنظومة البحث العلمي في مصر. وأشار في تصريحات اليوم الاثنين إلي أنه تم الانتهاء من تلقى كافة الملاحظات والآراء العلمية من العديد من الجهات البحثية في مصر الخاصة بالمسودة الأولي للاستراتيجية الموحدة للبحث العلمي (العلوم والتكنولوجيا والابتكار)، وجارى حاليا بحثها ودراستها لإعلانها في صورتها النهائية خلال يناير/كانون الثانى الجارى، وأكد أنه من المقرر خلال العام الحالي افتتاح المعمل المصري - الصيني المشترك لبحوث وتطوير الطاقة الجديدة والمتجددة بمركز البحوث الإقليمية التابع للأكاديمية بجزيرة "قرامان" بسوهاج، لافتا إلي أنه تم الانتهاء من الرسوم الهندسية والإنشاءات للبدء في تنفيذ وتجهيز وتأهيل المعمل ليكون مركزا متميزا لأبحاث الطاقة التي تخدم الصناعة. وأوضح أنه تم الانتهاء من عدد من مشروعات تنمية منطقة حلايب وشلاتين التي بدأت الأكاديمية تنفيذها منذ حولى عام معتمدة على تكنولوجيا مصرية 100%، ومنها مشروعات رفع المياه من الأبار الجوفية باستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتحلية المياه، وتعظيم الاستفادة من النباتات الطبية البرية، والاستزراع السمكي، والدراسات الجيوفيزيقية والجيولوجية لتنمية وادي دعيط، وتصميم وتصنيع أجهزة صغيرة ومتنقلة لإنتاج الثلج بالطاقة الشمسية لحفظ الأسماك.