علاء عزت مازالت قضية كريم بنزيمة، مهاجم منتخب فرنسا الاول لكرة القدم، تفرض نفسها حدثا في الاوساط الرياضية والاجتماعية في بلاد النور والعطور، حتي انها تحولت الي قضية الساعة بين الفرنسيين علي مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك وتويتر". وكان بنزيمه مهاجم ريال مدريد الاسباني، قد أثار ضجة كبري بين أن رصدته كاميرات التليفزيون وهو لا يردد النشيد الوطني لفرنسا ، قبل ان يقوم بالبصق علي الارض بعد الانتهاء من عزف النشيد الوطني قبل انطلاق مباراة برشلونة وريال مدريد في الكلاسيكو الاسباني. وطالب الكثيرون من الفرنسيين بطرد بنزيمة من المنتخب الفرنسي.. ولم يجدوا الفرنسيون أي وصف إلا وقذفوه به. بنزيمة قال لمحطة "آر.م.سي" بأن عدم حفظه للنشيد الوطني ليس مشكلة، وزيدان وعدد من الجماهير لم يكونوا ينشدونه، وكان إريك دومار عضو بالمكتب السياسي لجبهة مارينلو بان قد رفض مجرد أن لا ينشد بنزيمة "لامارسياز" فما بالك أن يلجأ لمثل هاته الحركة التي لم يجد بنزيمة من يدافع عنه فيها سوى أحد الرياضيين الذي ربط البصاق بارتفاع الأدرينالين في الجسم، في الوقت الذي وصل فيه الهجوم على اللاعب ذو الاصول الجزائرية الي درجة المطالبة بحرمانه من الجنسية الفرنسية ، ونصحته سيدة فرنسية باللعب في المنتخب الوطني للدولة الإسلامية " داعش ". يذكر أن بنزيمة هو الرياضي الأغنى في فرنسا بمرتب يتجاوز ال4000 دولار في الساعة.