أ ش أ فتح أكثر من عشرة آلاف مركز اقتراع أبوابه في الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء (17 مارس آذار) في مختلف أرجاء إسرائيل. وهناك نحو ستة ملايين ناخب في البلد التي يبلغ تعداد سكانه ثمانية ملايين نسمة. يقوم نظام الانتخابات البرلمانية في إسرائيل على أساس التمثيل النسبي للفصائل السياسية. واليوم يختار الإسرائيليون من بين قوائم مرشحي 25 حزبا سياسيا من سيشغل مقاعد الكنيست البلغ عددها 120 مقعدا. ويتعين على الأحزاب تجاوز نسبة 3.25 بالمئة من عدد الأصوات للتأهل للحصول على مقعد في الكنيست. ولم يحدث أن فاز حزب بأغلبية المقاعد منذ أول انتخابات أجريت في إسرائيل عام 1949. وينتهي التصويت في الساعة العاشرة مساء (2000 بتوقيت جرينتش). وستذيع قنوات التلفزيون الثلاث الرئيسية في إسرائيل استطلاعات لآراء من أدلوا بأصواتهم عندما ينتهي التصويت لتقدير عدد المقاعد البرلمانية التي سيفوز بها كل حزب ثم تبدأ حسابات الائتلافات. ويتنافس حزبان رئيسيان في هذه الانتخابات هما حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب الاتحاد الصهيوني الذي ينتمي لتيار يسار الوسط بزعامة اسحق هرتزوج وتسيبي ليفني. وبأخذ الارتباطات السياسية السابقة والسياسات الحالية في الاعتبار ويبدو مرجحا أن يميل عدد أكبر من الأحزاب للانضمام إلى ائتلاف يشكله حزب الليكود. وبعد إعلان النتيجة سيتشاور الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين مع زعماء كل حزب ممثل في البرلمان لمعرفة من يفضلون أن يكون رئيسا للوزراء ثم يختار عضو البرلمان الذي يعتقد أن لديه أفضل فرصة لتشكيل ائتلاف حكومي. وقد لا يكون المرشح بالضرورة رئيسا للحزب الفائز بأغلب الأصوات لكنه يحصل على مهلة 42 يوما لتشكيل حكومة قبل أن يطلب الرئيس من سياسي آخر أن يحاول تشكيل ائتلاف. وعادة ما تكون نسبة مشاركة الإسرائيليين في الانتخابات مرتفعة جدا وتتراوح بين 60 و80 بالمئة.