ميرفت فهد لأسباب تقنية، حذفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حركة حماس من قائمة الإرهاب، وإسرائيل تندد بشدة بالقرار موضحة أن حماس منظمة إرهابية تسعى إلى تدمير إسرائيل. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في رد على قرار المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان حذف حركة حماس من قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبية لأسباب "تقنية"، إن " إسرائيل لا ترضى بالتفسير "شأن تقني" وتطالب الاتحاد الأوروبي أن يعيد حركة حماس للقائمة على وجه السرعة لأن الجميع يعلم أنها جزء لا يتجزأ من هذه القائمة". وأضاف نتنياهو أن "حركة حماس هي منظمة إرهابية تكتب في وثيقتها أن هدفها هو تدمير إسرائيل" لافتا إلى أن إسرائيل ستواصل مجهودها وبقوة لصد طموحات حماس. وكان الاتحاد الأوروبي قد حذف حركة حماس في قطاع غزة من قائمة الإرهاب الأوروبية لأسباب تقنية، رغم أنه أوضح أن سياسته إزاء حماس لن تتغير. ويعود القرار الأوروبي إزالة حماس من القائمة إلى دعوى قضائية رفعت لمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومفادها أن الاتحاد الأوروبي اعتبر حماس حركة إرهابية بناء على معلومات مصدرها الولاياتالمتحدة خلافا لتوجيهات الاتحاد. وذكرت المحكمة في قرارها أن القرار سيخرج إلى حيز التنفيذ في غضون 3 أشهر. واستغل مقدمو الدعوى من جهة حماس أن التوجيهات الأوروبية تقضي بأن يستند الحكم على أي حركة من قبل الاتحاد إلى معلومات مستقلة من الاتحاد، إذ لا يكفي الاعتماد على معلومات مصدرها خارج الاتحاد. ولذلك ترى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أنه من الأنسب إزالة حماس من قائمة الإرهاب، مؤقتا، حتى إبراز دلائل مستقلة تؤكد ارتباط حماس بالنشاطات الإرهابية. ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مندوبي الاتحاد الأوروبي تواصلوا مع الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن مؤكدين أن الاتحاد يرى أن الحركة إرهابية لكن البيروقراطية لا تمكن هذا في الحاضر. وتخشى إسرائيل من جراء القرار الأوروبي الجديد أن تجدد حماس نشاطاتها في أوروبا بعد أن حد القرار الأوروبي منذ 11 عاما من نشاطاتها.