سوزى الجنيدى أكد وزير الخارجية سامح شكرى مساء اليوم الخميس أن الزيارة التى يقوم بها وفد الدبلوماسية الشعبية الاثيوبى حاليا بالقاهرة تعد دليلا جديدا على ارادة البلدين فى البناء على قمة مالابو ثم قمة نيويورك بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الاثيوبى هايلى ماريام وايضا اجتماعات اللجنة المصرية الاثيوبية المشتركة تعزيزا لمفهوم الربح للطرفين من خلال تضامنا وتعاونننا. جاء ذلك خلال استقبال شكرى اليوم لوفد الدبلوماسية الشعبية الاثيوبى برئاسة رئيس البرلمان عبد الله جامده اليوم الخميس بوزارة الخارجية. واشار وزير الخارجية الى انه من خلال التعاون يمكن للجانبين دعم الفرص المتبادلة..مضيفا انه يعمل مع نظيره الاثيوبى تواضروس ادهانوم من اجل دفع التعاون المشترك، اضافة الى العلاقات على المستوى الشعبى حيث انعقدت اللجنة الكشتركة ليس فقط للتعامل مع القضايا السياسية بل الاقتصادية والثقافية، ووقعنا خلالها اتفاقيات لتعزيز العلاقات والمشاركة فى التنمية فى اثيوبيا، كما تم جذب ممثلبن عن 150 شركة مصرية شاركت فى منتدى الاعمال المصرى الاثيوبى لبحث فرص الاستثمار والتجارة بين البلدين. واوضح اننا نساند جهودكم للتنمية وقد استمع الرئيس السيسى لجهودكم مم اجل التنمية وكذلك رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، ونريد ان تدركوا ان اهمية المياه بالنسبة للمصريين مسالة حياة او موت والمياه التى نشربها يوميا تاتى من اثيوبيا وهكذا خلقها الله، والمياه تربط بيننا عبر التاريخ. واوضح ان هناك زيارة قادمة وهامة للرئيس السيسى الى اديس ابابا وقد دعوتموه للتحدث امام البرلمان صباح اليوم خلال اللقاء معه وهو مهتم بالسير الى الامام فى العلاقات وكما استمعتم اليه فهو رجل قرار ويتخذ القرار المناسب ومستعد للعمل من اجل المصلحة المشتركة. ومن جانبه.. قال الرئيس البرلمان الاثيوبى ان الوفد سعيد بالتواجد فى مصر زاللقاءات مع اشقائنا فى مصر.. ولقد كانت الكلمات المعبرة للرئيس السيسى مهمة لنا وكنا ندرك عندما بدانا كوفد رحلتنا من اديس ابابا الروابط القوية التى تربط بين حكومتينا ولكننا نحتاج الى مزيد من بناء الثقة بين الشعبين باجراءات من كلا الجانبين وليس خلق علاقات جديدة. وقال عبد الله جامدة رئيس البرلمان الاثيوبى ورئيس وفد الدبلوماسية الشعبية خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكرى بحضور لفيف من السفراء اننا ومن خلال نقاشاتنا التى جرت منذ وصولنا لمصر نشعر بالسعادة فقد سمعنا كلمات جميلة وعظيمة ورسائل نحملها معنا للشعب الاثيوبى .. ونحن نتشارك فى النيل ونعبر عن اهتمام اثيوبيا بمصر وواثقون ان علاقاتنا ستكون اقوى من اى وقت مضى . واضاف رئيس البرلمان الاثيوبى اننا نتطلع لزيارة الرئيس السيسى لاثيوبيا كما ذكر .. وسيكون هناك انفراج كبير وبدء مباحثات جديدة .. وقد كان هناك لقاء بين الرئيس السيسى ورئيس وزراء اثيوبيا فى مالابو ونيويورك وكلها امور تعزز علاقاتنا . واشار الى ان رئيس الوزراء الرىحل مليس زيناوى قد اكد فى كلماته عندما بدأنا بناء سد النهضة انه ليست لدينا نية لايذاء اشقاءنا المصريين بل تحقيق التنمية المشتركة وهى كلمات باقية وهدفنا التنمية وانهاء الفقر . وقال اننا استمعنا من المسئولين المصريين لكلمات قوية وسوف نستمر فى الحديث على مستويات عديدة كما نأمل عند الانتهاء من الانتخابات البرلمانية فى مصر ان يكون هناك تعاون برلمانى بين البلدين لبحث كل الموضوعات .. ومن المهم حل الموضوعات .. وقال اننا قدمنا رسالتنا وتلقينا من اشقائنا المصريين رسالة قوية ونريد البناء الى ذلك واستمرار الحوار والسير للامام اكثر من ذى قبل.