سوزى الجنيدى استقبل سامح شكرى وزير الخارجية اليوم محمد الدايرى وزير خارجية ليبيا الذى صرح عقب اللقاء ان الاجتماع .. يأتي في إطار التشاور المستمر والتنسيق بين المسئولين في كلا من مصر وليبيا مثمنا الدور والاهتمام المضطرد والمتزايد من قبل مصر وعلى اعلى المستويات بالشأن الليبى ، و اضاف قائلا " لقد لاحظنا بإكبار جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تجلت في زيارته لكلا من فرنسا وإيطاليا و قد كانت المباحثات في البلدين واضحه و تصب في خانه دعم الشرعيه في مجلس النواب في ليبيا والحكومه المنبثقة عنه وايضاً دعم اهتمامات الشعب الليبي والقضيه الوطنية التي نسعى جميعا الى تحقيقها" وأشار الدايرى ان الدور المصري دور مهم ليس فقط لليبيا فمصر دوله محورية في العالم العربي ونحن نتطلع الى دعم استقرار مصر لان دعم أمنها واستقرارها متعلق بدعم وأمن واستقرار ليبيا مؤكدا " ان هناك علاقات عميقه بين الشعبين مجتمعيا ونحن نثمن هذ الدور وقد جئت الى مصر لنبحث الموقف العربي والدولي من القضيه الليبيه و نثمن عاليا جهود وزير خارجيه مصر وحريصين على وضع الحكومه المصريه في الصورة بالنسبة للاوضاع في ليبيا " مشيرا الى انه كان هناك أزمه في الكهرباء في ليبيا مؤخرا وقد ساعدتنا مصر في هذ المجال وبالتالي فهناك دعم حكومي وعلى اعلى المستويات ونحن نثمن هذا وهذا ليس غريبا على الاشقاء في مصر . و من جانبه وردا على سؤال حول الجهود والأطر التي تتحرك فيها مصر لدعم الشعب الليبي آكد سامح شكري وزير الخارجية ان مصر تتحرك في كل الأُطر وهو ما ظهر واضحا خلال التصريحات الصحفيه للرئيس عبد الفتاح السيسي وأيضا في المؤتمرات الصحفيه التي عقدها حيث كان الشأن الليبي بارزا وله أولويه وأيضا نحن نعمل من خلال إطار دول الجوار مشيرا الى انه سيتم عقد اجتماع لدول الجوار الخميس المقبل وسوف تشارك مصر للتشاور مع الأشقاء العرب والأفارقة للتشاور فيما يتعلق بدعم الشرعيه في ليبيا وأمن الحدود والعمل على مقاومه التوجهات الارهابيه والعمل على استعاده استقرار ليبيا والحفاظ على وحده أراضيها ومصلحه وأرادة الشعب الليبي و التى هي التي غالبا ما نؤكد عليها وطالب شكرى المجتمع الدولي بدعم اراده الشعب الليبي وتوفير كل سبل المؤازرة للحكومه الشرعيه في ليبيا التي تمثلت في مجلس النواب المنتخب والحكومه الي انبثقت عنها وردا على سؤال حول ما يقال عن وجود ترتيبات لإطلاق حوار ليبي في الخرطوم قال شكري ليس هناك اي ترتيب لأي حوارات في الخرطوم ولكن هناك جهود وافكار يبذلها مبعوث الاممالمتحدة وقد زار القاهره مؤخرا كما التقيت به في الخارج وتم التنسيق بيننا فيما يتعلق باطار هذه الجهود وقد كان هناك التزام من جانب المبعوث الاممي ان تظل هذه الجهود في إطار الشرعيه والانتخابات وما أسفرت عنه في إطار للتعامل مع العناصر السياسيه التي تبتعد عن العنف وتبتعد عن خيار اللجوء الى الاعمال العسكرية وهناك رغبه في ان تتوائم كافه العناصر السياسيه لتصل الى توافق حول مستقبل ليبيا على ان يتم ذلك في إطار الشرعيه ونتيجه الانتخابات المعبرة عن المعادله السياسيه في ليبيا