رويترز قالت الشرطة وسكان اليوم الأربعاء إن مسجدا فلسطينيا ومعبدا إسرائيليا تعرضا لأضرار في هجومين منفصلين لم يسفرا عن سقوط ضحايا لكنهما يغذيان التوترات المتصاعدة بالفعل بشأن الحرم القدسي. وقال فرج النعسان رئيس المجلس المحلي لقرية المغير إن شبانا دخلوا القرية في الضفة الغربيةالمحتلة وأضرموا النار في أرضية المسجد قبل أن يخمدها السكان. وأضاف نعسان إن هناك تخريبا متكررا للسيارات والمباني في المغير وإن مسجدا آخر في القرية حرق جزئيا قبل عامين والقى باللوم على إسرائيليين من المستوطنات اليهودية القريبة. ويقول قوميون إسرائيليون متطرفون إن هذه الهجمات التي تسمى "جباية الثمن" تأتي انتقاما للعنف الفلسطيني أو لأي محاولة من قبل الحكومات الإسرائيلية للحد من نمو المستوطنات. وفي حادث منفصل قالت الشرطة إن مهاجمين القوا قنبلة حارقة اثناء الليل على معبد قديم في شفا عمرو وهي مدينة يغلب على سكانها المسلمون والمسيحيون العرب في شمال إسرائيل. وقد وقعت بعض الاضرار وتحقق الشرطة في ملابسات الواقعة. وتصاعدت التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة مع زيادة الخلافات بشأن دخول يهود الحرم القدسي. وقتلت قوات إسرائيلية فلسطينيا بالرصاص خلال اشتباكات أمس الثلاثاء في الضغة الغربية بعد يوم من مقتل جندي إسرائيلي وامرأة طعنا على يد فلسطينيين في هجومين منفصلين مما أثار مخاوف من نشوب انتفاضة فلسطينية جديدة.