جدة – نصرز علوك اختتم الاجتماع الوزاري الخماسي امس بجدة برئاسة الامير سعود الفيصل وحضور وزير الخارجية السيد سامح شكري ووزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد ووزير الخارجية قطر الدكتور خالد العطية ومستشار وزير الخارجية بالاردن نواف التل. والذين يمثلون الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري وقد تم خلال الاجتماع بحث مجمل الأوضاع في المنطقة وتطورات الأوضاع في سوري. ومخاطر الجماعات الارهابية (داعش) التي تهدد سوريا والعراق والدول العربية . وقد جرى خلال الاجتماع بحث مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها بما في ذلك نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية ، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين. كما جرى في الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وقد اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر حيال القضايا المطروحة وضرورة العمل الجاد على التعامل مع هذه الأزمات والتحديات معها وعلى نحو يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها وفي إطار المبادئ التي أنشئت من أجلها الجامعة العربية . وقد اتفق الوزراء على بلورة الرؤى وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الشقيقة الأعضاء في الجامعة. وقبيل بدء الاجتماع الخماسي عقد وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل اجتماعا مغلقا مع وزير الخارجية سامح شكري استغرق 45 دقيقة استعرضا فيه الاوضاع في سوريا والعراق والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وتنسيق المواقف بين البلدين حيال القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك. ومن المقرر ان يعقد اجتماعا موسعا لوزراء خارجية مجلس التعاون بجدة السبت المقبل الموافق 30 اغسطس لاعلان الموقف النهائي من دول مجلس التعاون تجاه قطر في المرحلة المقبلة .