أ ش أ شارك آلاف الفلسطينيين في مسيرة جماهيرية دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة غزة دعما للمقاومة والوفد الفلسطيني المفاوض بالقاهرة. وخرجت المسيرة من كافة مساجد مدينة غزة عقب صلاة الظهر وتجمعت في ميدان الجندي المجهول وسط المدينة, ورفع المشاركون فيها الإعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس الخضراء ورددوا الهتافات الداعمة للمقاومة. ومن المقرر أن تنتهي في الثامنة من صباح غد الجمعة الهدنة المؤقتة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة والتي رعتها مصر من أجل إفساح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في القاهرة بشأن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار. وقال القيادي في حماس والنائب في المجلس التشريعي مشير المصري في كلمة الحركة أمام الجماهير المحتشدة "إن الحرب لم تضع أوزارها بعد, فما زال مجاهدونا في الميدان ولم يغادروا الثغور المتقدمة, وما زالت أيدينا على الزناد وما زالت صواريخنا مصوبة إلى تل أبيب واللد وما بعدها وما زالت أنفاقنا حية وممتدة إلى العمق الصهيوني". وأضاف "إن ما فشل العدو في تحقيقه على أرض المعركة لن يناله بالمباحثات السياسية".. مشددا على أن سلاح المقاومة مقدس وعرضه على طاولة المفاوضات مرفوض. وقال ان "سلاح المقاومة لم ولن يعرض على طاولة المفاوضات, فهو شرفنا ولن نتخلى عنه إلا بتحرير أرضنا من الاحتلال".. مؤكدا أن جميع الخيارات مفتوحة وعلى الاحتلال أن يختصر الزمن والطريق وأن يستجيب لشروط ومطالب الشعب الفلسطيني. وحذر الإسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة من العودة إلى منازلهم إذا لم يستجب نتنياهو لشروط المقاومة ومطالب الشعب الفلسطيني. وأكد المصرى دعم جميع الفصائل للوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة .. وقال "نؤكد دعمنا وإسنادنا للمفاوض الفلسطيني في القاهرة ويجب على المفاوض أن يعلم أنه يركن إلى شعب عظيم يقول لهم لا تعودوا إلا بشروطنا ومطالبنا وانتزعوا حقوقنا رغم أنف الاحتلال". وأوضح أن مطالب الشعب الفلسطيني هي مطالب عادلة ومشروعة وإنسانية, ويجب أن يستجيب لها العدو الصهيوني. داعيا مصر والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى دعم هذه المطالب.