سوزى الجنيدى أكد رئيس الحكومة التونسية مهدى جمعة أن هناك مجهود كبير لإعادة المصريين إلى بلادهم بالإضافة إلى استثناءات كبيرة من جميع الجهات والوزارات التونسية للأشقاء المصريين ومتابعة دقيقة مع السلطات للاطمئنان علي المصريين، وقال إن تونس تلتزم بتوفير مساعدات مع ضمان أمن تونس لأنه يرتبط ايضا بالأمن المصري، وقال إن هناك علاقات قوية بين البلدين وتنسيق كبير في مجال المعلومات بين البلدين. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع سامح شكرى وزير الخارجية اليوم بتونس. من جانبه وجه سامح شكري وزير الخارجية المصري الشكر للحكومة التونسية لدورها الكبير في إعادة المصريين إلى بلادهم وقال الشعب التونسي لديه حب خاص لدي المصريين ونحن نقدر العبء علي الحكومة التونسية ونقدر الإجراءات الامنية ونعتبر الأمن التونسي أمن مصري في المقام الأول.. وقال الغرض من الوزارة توجيه الشكر والعرفان ومتابعة العلاقات المشتركة بين البدين بمت يخدم مصلحة الشعبين. وقال شكري ليس لدينا تقدير بالأعداد المصرية بسبب الصعوبات على الأراضي الليبية وتقريبا تم إجلاء حوالي 2000 مواطن، الفترة الماضية كان بها مشاكل لوجيستيه ترتبط بقدرة مطار جربا والمساعدات ًنسعي لتسريع الإجراءات لأن المصريين يتعرضون لوضع معيشي صعب في الحدود اليبية، ورئيس الوزراء أعطي تعليمات لمختلف الاجهزة لإعادة المصريين في أسرع وقت وتسهيل الانتقال والترحيل، وأكد أن مهمة الجيش المصري حماية الأراضي المصرية وليس كل ما ينشر في الصحف صحيح، جاء ذلك ردا على أسئلة للصحفيين فى المؤتمر الصحفى. وأضاف أن الوضع في غزة مازال تحت الدراسة وهناك وفود فلسطينية بالقاهرة للحوار الدائم والتفاوض لوقف إطلاق النار بين الجانبين.. ونحاول تقريب وجهات النظر وفتح المنافذ ودخول المساعدات الانسانية ووقف الاعتداءات المتكررة التي لا يسطيع الشعب الفسطيني العيش في هذا الوضع.. نحن نتناول الأمر بشكل كبير والهدف إقامة الدولة الفسطينية.