سوزي الجنيدي اكد السفير جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر فى كلمة له بمناسبة توقيع الانحاد الاوروبى لاتفاقيات الشراكة مع أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا و قامت سفارة الاتحاد الاوروبى بتوزيعها اليوم إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصرتم توقيعها قبل 10 سنوات وأدت إلى زيادة كبيرة في التجارة والاستثمار والتعاون بيننا وكما هو الحال مع الشركاء الشرقيين لدينا، قدمنا أيضا المفاوضات على اتفاقية انشاء منطقة التجارة الحرة العميقة والشاملة DCFTA. واعرب عن أمنياته أن تكون الأوضاع مناسبة قريبا للطرفين للتقدم في تلك المحادثات، وعلى الرغم من أنها قد تستغرق وقتا فلدينا أسباب للتفاؤل بشأن تعاوننا الاقتصادي. وقال موران " اسمحوا لي أن أستعير كلمة رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي السيد/ هيرمان فان رومبوي التي القاهايوم الجمعة الماضي عندما تم توقيع هذه الاتفاقيات في بروكسل: "إن العلاقات السياسية والاقتصادية القوية مع الدول الثلاث ستؤدي الي المزيد من الاستقرار والازدهار في القارة الأوروبية. لقد اختاروا طريقا طموحا و سيقف الاتحاد الأوروبي إلى جانبهم فيما يتعلق بمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والجيوسياسية." واضاف موران " بالتأكيد، هذه هي لحظة تاريخية لجورجيا وأوكرانيا ومولدوفا والاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإننا ندرك جميعا بأن هناك عمل ينبغي القيام به في مجال الإصلاح الداخلي حيث سنتعاون في تعزيز سيادة القانون والإصلاح القضائي ومكافحة الفساد واحترام حقوق الإنسان وتعزيز المؤسسات الديمقراطية.الهدف هو المساهمة في التقدم نحو مجتمع الشفافية المساءلة والكفاءة في جميع البلدان. وفيما يتعلق بمنطقة التجارة الحرة العميقة والشاملة فمن المتوقع أن تكون لها آثار اقتصادية كبيرة وإيجابية، حيث أنها توفر الدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة وهو الأكبر في العالم عمليا، هذا يعني أن الشركات في الدول الشريكة التي تتوافق سلعها مع معايير الاتحاد الأوروبي سوف تكون قادرة على التجارة بحرية في أي بلد في الاتحاد الأوروبي بدون جمارك أو قيود. وبالمثلفإن السلع والخدمات والاستثمار من الاتحاد الأوروبي سيكون أكثر توفراً وبسهولة وبثمن أفضلللشركات والمواطنين في البلدان المعنية. وسوف يكون هذا حافزا قويا لاقتصاد هذه البلدان حيث سيوفر فرص عمل ويؤدي إلى مستويات أعلى في معايير السلع وأفضل خدمات للمواطنين، إضافةً إلى زيادة استعداد البلدان للمنافسة في الأسواق الدولية" و اشار موران " إن توقيع هذه الاتفاقات في المحصلة النهائية هو طريقة تدعيم السلام والازدهار في المناطق المجاورة لنا، ولا يمكن أن يكون توقيته أحسن، فالتوقيع يأتي بعد مائة عام علي اندلاع الحرب العالمية الأولىوعندما يتذكر العالم الكوارث التي حلت بأوروبا وببلاد كثيرة في العالم بما في ذلك مصر والعالم العربي." و قال سفير الاتحاد الاوروبى بالقاهرة " إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصرتم توقيعها قبل 10 سنوات وأدت إلى زيادة كبيرة في التجارة والاستثمار والتعاون بيننا وكما هو الحال مع الشركاء الشرقيين لدينا، قدمنا أيضا المفاوضات على DCFTA. انشاء منطقة التجارة الحرة العميقة والشاملة " مضيفا " أتمنى أن تكون الأوضاع مناسبة قريبا للطرفين للتقدم في تلك المحادثات، وعلى الرغم من أنها قد تستغرق وقتا فلدينا أسباب للتفاؤل بشأن تعاوننا الاقتصادي، حيث تبدأ مصر إصلاحات اقتصادية رئيسية "