أ ف ب نفت جماعة أنصار بيت المقدس الإسلامية المتشددة التي تستلهم أفكار تنظيم القاعدة في مصر الأحد مقتل شادي المنيعي بعد يومين من اعلان مسؤولين امنيين مقتله في سيناء وتعريفه أنه قائد للجماعة. وقالت الجماعة في بيان لها نشر على احد المواقع الجهادية "ها هم يعلنون عن مقتل الأخ المجاهد شادي المنيعي وأنه أمير الجماعة في حين أنه لم يُقتل ولم يكن أميرا للجماعة". واضاف بيان للجماعة أن "أمير الجماعة وقادتها يتمتعون بالأمن والعافية وهم بخير". ووضعت الجماعة صورة للمنيعي وهو يقرأ خبر مقتله على حاسوب محمول بالاضافة لصورتين له وسط رجال مسلحين ملثمين. لكنه لا يمكن التاكد من صحة الصور على الفور. وسبق واعلنت الجماعة في مارس/آذار الفائت مقتل توفيق محمد فريج، احد مؤسسيها، في انفجار قنبلة كانت بحوزته وانفجرت من جراء حادث سير. ذلك حتى قبل ان تعلن وزارة الداخلية المصرية مقتله. وكان مسؤولون امنيون اعلنوا الجمعة ان المنيعي قتل مع ثلاثة من كبار قادة تنظيمه الجهادي برصاص قوات الامن. واوضح المسؤولون ان قوات الامن اطلقت النار على سيارة كان على متنها الرجال الاربعة في وسط سيناء، فيما كانوا غي طريقهم لتنفيذ هجوم على انبوب للغاز. كما قللت انصار بيت المقدس من الاعداد التي يعلنها الجيش بشان قتل اعضاء من الجماعة في العمليات العسكرية ضد المتشددين الاسلاميين في سيناء. وذكر البيان "تارة أخرى يعلن المتحدث العسكري عن قتل العشرات والمئات من جماعة أنصار بيت المقدس مع أن الذين قتلوا من الجماعة على أيدي الجيش خلال هذه الحملة في سيناء لم يتجاوز عددهم أحد هذه العشرات". واعلنت بيت المقدس التي تتخذ من سيناء مقرا لها مسؤوليتها عن عدد كبير من الهجمات ضد قوات الامن في اعقاب عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو/تموز الفائت. وبدأت انصار بيت المقدس عملياتها في سيناء لكنها نقلت هجماتها بعيدا عن شبه الجزيرة بمحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم بسيارة مفخخة نفذها انتحاري في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي.