رويترز قالت مصادر بالجيش المصري إن مجندا قتل اليوم الأحد وأصيب آخر في اشتباكات مع مسلحين خلال مداهمات أمنية في منطقة الشيخ زويد بشمال شبه جزيرة سيناء. وأضافت المصادر لرويترز "فاجأ المسلحون القوات وأطلقوا النار عليهم وفروا هاربين." وتابعت أن المصاب نقل إلى المستشفي للعلاج وما زالت المداهمات مستمرة بحثا عن الجناة. ومنذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين قتل مئات من رجال الشرطة والجيش في هجمات نفذها من يشتبه بأنهم متشددون في سيناء وامتد نطاقها إلى القاهرة ومدن أخرى. وعزل مرسي بعد عام واحد في الحكم إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وأعلن تنظيم أنصار بيت المقدس المتشدد الذي يتمركز في شمال سيناء ويستلهم فكر القاعدة مسؤوليته عن العديد من الهحمات ضد أهداف أمنية من أبرزها تفجيرا مديرية أمن القاهرة ومديرية أمن الدقهلية ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية. وأمس السبت أحال النائب العام 200 شخص يشتبه في أنهم متشددون تابعون للتنظيم إلى محكمة الجنايات. وقالت النيابة إن المتهمين ارتكبوا 51 جريمة "إرهابية" أسفرت عن مقتل 40 من رجال الشرطة و15 مدنيا وإصابة 348 شخصا. وتشكل أعمال العنف تهديدا كبيرا للانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 مايو/آيار الجاري والتي يتوقع على نطاق كبير أن يفوز بها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي الذي كان يقود الجيش وقت عزل مرسي.