ريم عزمي أختتمت أول أمس الاثنين فاعليات مشروع "كلمة" للترجمة وهو مؤتمر أبوظبي الثالث للترجمة تحت عنوان "الهوية والتواصل الثقافي"، بعد أربعة أيام من الثاني إلى الخامس من مايو/آيار الجاري والذي تزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته رقم 24، في الفترة من 30 من إبريل / نيسان الماضي حتى 5 مايو/ آيارالجاري، وأقيم المؤتمر في قاعة "ب" في مركز أبوظبي الدولي للمعارض. ومن أبرز ترجمات مشروع كلمة في المعرض "الهرم المقلوب..تاريخ تكتيكات كرة القدم" تأليف جوناثان ويلسون وترجمة أحمد لطفي علي، و"تاريخ الموريسكيين.. حياة ومأساة أقلية" تأليف أنطونيو دومينجيث أورتيث وبيرنارد فانسون وترجمة محمد بنياية، و"الغنائيات" تأليف وليم شكسبير وترجمة د.عبد الواحد لؤلؤة.ويصدر قريبا"تاريخ الدبلوماسية" تأليف جيريمي بلاك وترجمة د.أحمد علي سالم. وتقوم الفكرة على عقد أربع ورش عمل تناقش كيفية ترجمة نصوص متخصصة من (الإنجليزية للعربية، ومن العربية للإنجليزية، ومن الإسبانية للعربية، ومن الإيطالية للعربية)، ويكون إطارها العام (الهوية والتواصل الثقافي)، للمتخصصين من الشباب العرب،على مدار يومين، وتضم جملة من محترفي الترجمة لا يزيد عددهم على (5) مترجمين في كل ورشة، إضافة إلى استقطاب طلبة من الجامعات الوطنية كمستمعين لنقاشات ترجمة النصوص، بالإضافة إلى جلسة ختامية بغرض تقييم وعرض النتائج والتوصيات التي خرجت بها الورش. وفي حفل الختام أدار الجلسة الأولى د.عز الدين عناية،"عرض لتحديات ومجالات الترجمة" بمشاركة سعيد الغانمي، ود.صديق جوهر، ود.زياد المواجه، ود.عقيل المرعي. والجلسة الثانية أدراتها مروة هاشم وستكون عرضاً لتجارب المتدربين في الورش، بمشاركة مجموعة من المتدربين. والجلسة الثالثة أدارها مصطفى السليمان، وعرض من مديري الورش حول التحديات التي واجهوها والتجارب التي تستحق تسليط الضوء، وتقديم نماذج عملية واستنتاجات للتغلب على مشكلات الترجمة الأدبية بمشاركة د.محمد عصفور، ود.عز الدين عناية، ود.زينب بنياية، ود.سعيد الشياب. بالاضافة إلى مقتطفات شعرية مترجمة للشاعر والمترجم ألقاها د.شهاب غانم، والعزف الموسيقي لمروان عبادو وبول جولدا، وإلقاء كلمة الختام لرئيس اللجنة الاستشارية أ.علي الشعالي، وتكريم للمشاركين من أساتذة ومتدربين. ويتبع مشروع كلمة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة التي تتولى حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية، وتأكيد على مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.