أصدرت بطريركية القدس بياناً على لسان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، نعت به قداسة البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، حيث قال غبطة ثيوفيلوس الثالث أن البشرية فقدت اليوم أحد رموز المؤسسة الكنسية المشرقية وأحد قادة النضال الإنساني ضد الظلم. وفي البيان الذي حصلت "الأهرام العربي" على نسخة منه، أكد غبطته "أن قداسة البابا شنودة كان أخاً ورمزاً وقائداً مُلهماً يُقتدى به، عاش ومات مناضلاً لما يؤمن به ويقدسه، خدم رسالة المسيح وكنيسته بكل ما أنعم عليه لله من قوة، ودفع ثمناً لما آمن به وقدسه، ليكون خالداً في نفس كل من عرفه وساكناً في قلب كل من لمس سمو إيمانه وطهارة أفعاله". وأضاف غبطة بطريرك القدس "أن مسيحي الشرق، بل العالم أجمع سيفتقد البابا شنودة رحمة الله عليه، لما مثّله من ثبات وصمود وقوة ايمان، وأنه دائماً سيبقى خالداً فينا، يميزه خدمته للمسيح ورسالته الدينية الإنسانية، وعشقه لمصر والمصريين، وولعه بالقدس والمقدسيين".