عادل أبو طالب رصدت مجلة "فوربس" الشرق الأوسط تسع طرق تتبعها الشركات لدفع كبار السن من العاملين إلى التقاع، مشيرة إلى أن هذه الفئة تقع ضحية الأساليب التي تستخدمها الشركات للتخلص منهم، دون إظهار ذلك علنا. وقالت فوربس ان هذه الفئة من الموظفين يعانون من آثار الركود الاقتصادي مؤكده أن الكثير ممن تجاوزت أعمارهم 50 عاما يواجهون تمييزا على أساس العمر في مكان العمل. وجاء على راس هذا الطرق إلغاء المنصب كليا حيث اشارت فوربس ان من أحد أكثر الأعذار شيوعا للتخلص من موظف قديم، هو إلغاء المنصب كليا.واوضحت انه من المحتمل أن الشركة لا تنوي إلغاء المنصب حقا،بل تسعى إلى تغيير الوصف الوظيفي للمنصب، وتعيين شخص آخر أصغر سنا. كما جاء افتعال الأسباب للتسريح كثاني هذه الطرق في تعمد الإشارة إلى أخطاء لم تكن تعير لها انتباها في السابق، وهو ما يعني وفقا لفوربس اختلاق سببا أو قضية ما للتخلص منك واشارت فوربس الى الطرق الاخرى كالتقاعد المبكر وسن التقاعد الإلزامي واللحد من واجباتك الوظيفية والعزل و الحرمان من الترقيات أو فرص التقدم الوظيفي والتقليل من ساعات العمل والإساءة اللفظية. فالتقاعد المبكر:من إحدى الطرق التي تتبعها الشركات لتسريح الموظف، تقديم عرض له يتضمن حوافز الحصول على التقاعد المبكر. فإذا كان خيارا غير طوعي، وكان البديل الوحيد الذي تطرحه الشركة هو طردك، فذلك يعد انتهاكا لحقك وتمييزا على أساس العمر أيضا. وسن التقاعد الإلزامي من قبل الشركة:إن كانت الشركة ما تزال تفرض سن تقاعد إلزامي. وذلك قد يكون مخالفا للقانون. ايضا الحد من واجباتك الوظيفية:فقد يتم دفع موظف ما على الاستقالة، بالحد من واجباته الوظيفية ومن سلطاته، وبالتقليل من شأنه بإعطائه مهمات ذات مستوى بسيط أو متدني. واشارت فوربس الى العزل بالقول:إن استثناءك من الاجتماعات ووجبات الغداء الجماعي، أو حتى وضعك في مكتب معزول نسبيا داخل الشركة، تعد جميعها طرقا أخرى لدفع الموظف إلى الاستقالة. فإن لاحظت بأن الموظفين الأصغر سنا مشتركون في الأنشطة التي يتم استثناؤك منها، فهذا دليل على التمييز أيضا. كذلك الحرمان من الترقيات أو فرص التقدم الوظيفي حيث اشارات الى إن حرمان الموظف من حقة بالحصول على ترقية بحجة اقتراب موعد تقاعده، أمر غير قانوني. كما أن التقليل من واجبات الموظف المهنية وعزله، طرق تتبعها الشركات لتتدعي بأنك لا تملك الخبرة أو المؤهلات اللازمة للحصول على ترقية. كذلك فان التقليل من ساعات العمل:يعد طريقة أخرى لوضع الموظفين الكبار في السن تحت الضغط، بتقليل عدد ساعات عملهم قدر الإمكان. الإساءة اللفظية:من الإساءات المحتملة، مخاطبة الموظف بما يوحي بأنه متقدم في السن، أو الاستفسار منه دائما عن موعد تقاعده.لكن، ينبغي للموظف عدم التزام الحياد السلبي مقابل ذلك كله، والاكتفاء بانتظار موعد تسريحه أو تقاعده. إذ يجب عليه التبليغ عن أي إساءة من قبل الشركة بعد الاطلاع على السياسات العامة المتعلقة بهذا الشأن. ويفضل فعل ذلك كتابيا، تحت عنوان "شكاوى رسمية حول التمييز والإساءة على أساس السن". ثم يصف الطرق التي يتم من خلالها هذا التمييز في المعاملة. وإن استمرت المشكلة ولم تتم معالجتها من قبل الشركة، عليه الاستعانة بأحد المحامين.