رويترز أمر تشاك هاجل وزير الدفاع الأمريكي باتخاذ إجراءات جديدة لتحسين الأمن بعد أن خلصت مراجعات إلى أن حادث اطلاق النار العشوائي في قاعدة عسكرية قتل فيه 12 شخصا العام الماضي كان من الممكن تفاديه إذا كان قد تم التعامل مع المشاكل النفسية لمرتكبه بطريقة مناسبة. وكان الجندي أرون أليكسيس-34 عاما-الذي فتح النار في القاعدة البحرية (نيفي يارد) قد قال إنه يسمع أصواتا ويعاني من الأرق في الأسابيع التي سبقت واقعة 16 سبتمبر أيلول حين دخل القاعدة في واشنطن وفتح النار من سلاحه بشكل عشوائي. وكشف وزير الدفاع الأمريكي ووزير البحرية راي مابوس أمس الثلاثاء عن نتائج ثلاث مراجعات لحادث اطلاق النار من بينها واحدة قالت إن هذه المأساة كان يمكن تفاديها إذا لم تفوت السلطات "فرصا للتدخل". وقال هاجل للصحفيين "حددت المراجعات ثغرات مثيرة للقلق في قدرة وزارة الدفاع على رصد ومنع والتعامل مع حوادث يقرر فيها شخص ما يعمل معنا.. موظف حكومي .. فرد من الجيش أو متعاقد ان يلحق الضرر بهذه المؤسسة أو أفرادها." ورحب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين بنتائج المراجعات الثلاث التي أجرتها وزارة الدفاع والبحرية والأخيرة كانت مستقلة. وطالبت المراجعات البنتاجون بالمضي قدما في اتخاذ خطوات لتحسين اصدار تصاريح الأمن ومراجعتها. وقالت السناتور سوزان كولينز "هناك ثغرة في عملية الإجازة الأمنية بشكلها الراهن مكنت اناسا ظهرت عليهم علامات واضحة تنطوي على مخاطر عالية من البقاء دون رصد."