رويترز أقام اليمن جنازة جماعية رسمية يوم الإثنين (9 ديسمبر كانون الأول) لأكثر من 50 قتيلا سقطوا يوم الخميس (5 ديسمبر كانون الأول) في هجوم نفذه انتحاري ومسلحون على وزارة الدفاع في صنعاء. وتعهد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني اللواء الركن أحمد علي الأشول في كلمة أمام المشيعين بملاحقة المهاجمين. وكان انتحاري قاد سيارة ملغومة واقتحم بوابة الوزارة ثم دخل مسلحون مجمع الوزارة بعده وفتحوا النار على جنود وأطباء وممرضات يعملون في مستشفى في الداخل. وأسفر الهجوم عن سقوط 52 قتيلا وإصابة أكثر من 200 شخص. وقالت لجنة أمنية حكومية في اليمن إن الهجوم أسفر عن مقتل طبيبين ألمانيين وطبيبين فيتناميين وممرضة هندية وممرضتين من الفلبين. وأعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم. ويشيع العنف في اليمن حيث تقاتل الحكومة انفصاليين في الجنوب ومتمردين حوثيين في الشمال علاوة على جماعات مرتبطة بالقاعدة تسعى للاطاحة بالحكومة. وأعلنت الحكومة اليمنية يوم الأحد (8 ديسمبر كانون الأول) تعرض مستشار لرئيس البلاد لمحاولة اغتيال. وقتل مسلحون بالرصاص في وقت سابق يوم الأحد ضابطين كبيرين في كمينين منفصلين بمناطق أخرى في اليمن.