أ ف ب اقترح وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت الأحد بضم المنطقة "ج" في الضفة الغربيةالمحتلة الواقعة تحت السيطرة العسكرية الاسرائيلية الكاملة ويقيم فيها غالبية المستوطنين الى الدولة العبرية. وقال بينت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتطرف المؤيد للاستيطان في الاراضي المحتلة للاذاعة العامة "افضل تطبيق السيادة الاسرائيلية في المنطقة التي يقيم فيها 400 الف مواطن (مستوطن اسرائيلي) وفقط 70 الف عربي". وتشكل المنطقة ج 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع بشكل كامل لسيطرة الجيش الإسرائيلي. واكد بينيت ان اسرائيل ليس لديها سوى "نصف شريك" في السلام وهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا يسيطر على قطاع غزة. واضاف ان "كل هذه (المفاوضات) عبارة عن نكتة. الامر يبدو وكاننا نناقش شراء سيارة مع نصف المالكين فقط". من جهته، قال وزير الدفاع موشيه يعالون السبت في تصريحات نقلتها الاذاعة أنه "لا يوجد شركاء من الجانب الفلسطيني للتوصل الى حل الدولتين لشعبين". وصرح وزير الخارجية افيجدور ليبرمان مساء الجمعة انه من غير المرجح ان تفضي مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى نتيجة خلال تسعة اشهر لكنه اكد ان الحوار يجب ان يستمر مع ذلك. وقال ليبرمان في خطاب القاه في واشنطن "اليوم الثقة بين الجانبين معدومة". وهذه التصريحات التي تتناقض مع ما قاله وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي اكد الجمعة أن الاسرائيليين والفلسطينيين اصبحوا "اقرب ما يكون الى السلام". وفي تعليق على قيام وزير الخارجية الأميركي جون كيري والجنرال جون الن قائد قوات التحالف الدولي سابقا في أفغانستان والمستشار الخاص لوزير الدفاع لشؤون الشرق الاوسط، بمناقشة الترتيبات الامنية المستقبلية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، اكد بينيت "الحديث عن كاميرات مراقبة في غور الاردن امر لطيف ولكنه ليس امرا جديا".