د ب أ صرح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بأن الاتفاق النووي الجديد مع إيران وما يتضمنه من اعتراف بحق تخصيب اليرورانيوم "يفتح سباقا للتسلح". ووصف ليبرمان الاتفاق بأنه "الانتصار الدبلوماسي الأكبر لإيران منذ سنوات"، مؤكدا أنه "لا إنجاز في الاتفاق". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ليبرمان القول "سيكون من المهم للغاية أن نرى رد فعل السعوديين وخبرائهم ، ولهذا سبب ، فقد عقدت دول خليجية قمة يوم أمس (السبت). وهذا (التخصيب) هو المشكلة الأكبر بالنسبة لنا وكذلك بالنسبة للسعودية وتركيا ومصر- فلن يقف أحد متفرجا يصفق ويهلل". وقال:"نحن على أعتاب مرحلة جديدة، و سوف يتعين على دولة إسرائيل إعادة التفكير في الأمور". وحذر من أن "هذه الدول جميعا ستنضم الآن إلى سباق (التسلح)، ولا شك أن السعوديين والمصريين والأتراك سيبدأون الآن التحدث بنفس اللغة (التي استخدمتها إيران) فيما يتعلق ببرنامج نووي للأغراض السلمية والطاقة النووية .. ولكنهم سوف يفعلون تماما مثلما فعلت إيران". وأضاف "إيران الآن قاب قوسين أو أدنى( فيما يتعلق يالمسألة النووية)، وهناك دول كثيرة كذلك مثل ألمانيا واليابان. ولكن المرء يشعر الآن بالقلق .فرغم أن مثل هذه الدول لديها كل المعلومات والتكونولوجيا اللازمة، إلا أن لديها قيادة مسؤولة ومسالمة. ونحن نعرف بالضبط نوعية القيادة الموجودة في إيران ، فهم يواصلون أنشطتهم الإرهابية ضد اليهود وإسرائيل. كما أنهم متورطون في سوريا ولبنان وغزة".