أ ش أ قالت الشرطة الهندية اليوم الثلاثاء انها تشتبه في ان جماعة اسلامية متشددة وراء هجوم وقع على حشد من انصار الزعيم القومي الهندوسي ناريندرا مودي وهو ما اسفر عن سقوط ستة قتلى واصابة أكثر من 80 شخصا. ومودي مستهدف من الجماعات الاسلامية التي تحمله مسؤولية الاضطرابات التي وقعت عام 2002 في فترته الاولى كرئيس لحكومة ولاية جوجارات والتي قتل فيها ألف شخص على الاقل غالبيتهم مسلمون. وانفجرت سبع قنابل بدائية الصنع في ولاية بيهار حيث كان يحتشد أنصار مودي. ولم يكن مودي متواجدا قرب أي من القنابل التي انفجرت والقى خطابه رغم العنف. وقال اس.ان.برادهان وهو مسؤول كبير في الشرطة ان أحد المشتبه بهما اللذين اعتقلا بعد التفجيرات قال ان تحسين أختار المشتبه به والقيادي بجماعة المجاهدين الهندية المتشددة هو مدبر الهجوم. وتسعى المخابرات الهندية لاعتقال اختار (24 عاما) لصلته بهجمات وقعت في السنوات القليلة الماضية في مدينتي مومباي وفاراناسي وتحقق في دوره في تفجيرات حدثت في مدينة حيدر اباد في فبراير شباط. وقال برادهان "ما من شك في ان هذا من فعل المجاهدين."