محمد زكى شهد السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية صباح اليوم الإثنين الموافق 30 الجارى الحفل الذى أقامته أكاديمية الشرطة بمناسبة الإحتفال بخريجى كلية الدراسات العليا ، عام 2012/2013 وذلك فى إطار حرص سيادته على تكريم الضباط الذين حصلوا على درجات علمية " الماجيستير - والدكتوراة " فى الدراسات الشرطية إدراكاً لأبعاد عمليات التطوير والتحديث المنشودة التى تستلزم ربط عمليات الإعداد والتدريب والتنمية للضباط والقوات بمعطيات التقدم العلمى والواقع العملى . وأكد السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال كلمته أن الإنجاز العلمى الذى حققه الدارسين يستحق التقدير نظراً للعائد الإيجابى الذى يمكن أن توفره تلك الكوادر من الضباط للنهوض بالعمل الأمنى فى مختلف مجالاته فى ظل ما يشهده أداء الأجهزة الأمنية من تطور يأخذ بأساليب العلم وتطبيقاته وأشار السيد الوزير إلى أن الأداء الأمنى لم يعد هو ذلك الأداء النمطى والتقليدى وإنما أصبح الإعتماد على وسائل التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة أساساً تقوم عليه جميع الإجراءات الأمنية كما أن السياسات والخطط الأمنية أضحت علوماً لها قواعد وأصول لابد أن يتوافر العلم فى القائمين على إعدادها. وأوضح السيد وزير الداخلية أن الدرجات العلمية الرفيعة فى التخصصات المرتبطة بأداء الأجهزة الأمنية لم تعد تزيداً أو رفاهية بل أصبحت مرتكزاً حقيقياً لازماً لإنجاح العمل فى مختلف المجالات الأمنية ، لتطوير آليات العمل وتقديم الخدمة الأمنية فى يسر وسهولة يطمئن بها المواطن وتدعم ثقته فى جهاز الشرطة. وتقدم سيادته بالشكر للقائمين على كلية الدراسات العليا لجهودهم البارزه فى إطار الدور الحيوى الذى تنهض به أكاديمية الشرطة فى المجال العلمى والتدريبى. كما توجه سيادته بأسمى معانى التقدير والإعزاز إلى أبنائه رجال الشرطة "ضباطاً ، وأفراداً ، وجنوداً " الذين برهنوا للشعب المصرى العظيم على أنهم حراس أمنه الأوفياء وجنود وطنه المخلصين كما وجه السيد الوزير التحية لشهداء الشرطة الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً لأمن وأمان هذا الوطن العظيم مؤكداً على أن رجال الشرطة قادرون بعون الله على حماية الوطن ومقدراته وردع كل أنواع البلطجة والإرهاب وكل من تسول له نفسه النيل من وحدة الأمة . كما تقدم السيد الوزير بكل العرفان و الإمتنان إلى قواتنا المسلحة الباسلة التى تجسد وتؤكد المعانى الحقيقية للبطولة والفداء موجهاً الشكر لجميع قياداتها وعلى رأسهم السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى يثبت كل يوم أنه إبن بار لوطن عظيم يضرب أروع الأمثله فى الوطنية والإخلاص شاكراً ومقدراً ما تقدمه لجهاز الشرطة من عون ومساعدة من أجل النهوض برسالة الأمن السامية فى ظروف بالغة الدقة والحساسية تتطلب تضافر كافة الجهود.